* مانيلا رويترز :
استعدت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال ارويو أمس الاثنين لولاية رئاسية جديدة مدتها ستة أعوام تعتزم خلالها العمل من أجل انعاش الاقتصاد الفلبيني ، إلا ان تساؤلات بشأن مشروعية وضعها تهدد باثارة زوابع في الأسابيع الأولى لها في المنصب.وكانت عملية فرز مضنية قامت بها لجنة من الكونجرس انتهت من عملها يوم السبت قد أسفرت عن منح اورويو ، الخبيرة الاقتصادية التي تدربت في الولايات المتحدة ، فوزاً ضعيفاً على منافسها النجم السينمائي بوي جي.ار في انتخابات يوم 10 مايو ايار ، مما يمهد الطريق أمام إعلانها رئيسة للبلاد بصورة رسمية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وقال مايك ديفينسور المتحدث باسم ارويو للتلفزيون : (أعتقد انه من اليوم الأول لن يكون هناك شهر عسل للرئيسة ، سيكون كفاحاً متواصلاً).
وقال محللون : ان المعارضة التي تقول ان ارويو حققت الفوز بالغش ما زال بمقدورها مواصلة تحدي النتائج المعلنة في الكونجرس خلال الأيام القليلة القادمة أو نقل المعركة إلى المحكمة العليا ، إلا ان تنصيبها مؤكد بالنظر إلى ما تحظى به من أغلبية في الكونجرس.
وقال المحلل السياسي جويل روكامورا في إشارة إلى احتجاجات مزمعة من جانب بعض جماعات المعارضة وشائعات بشأن محاولات انقلاب على الحكومة : (الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله في هذه المرحلة خارج المحكمة العليا والكونجرس ، وحتى ذلك فانني لا أعتقد ان لديهم القدرة عليه في هذه المرحلة).
وقال مسؤولون : ان خبراء الشرطة والجيش أبطلوا مفعول قنبلتين في مانيلا يوم الأحد كانت إحداهما في مقصف وزارة الدفاع والأخرى خارج وزارة الداخلية ،وقالت المعارضة ان مشروعية رئاسة ارويو ستبقى محل شك إلى ان تقبل باعادة فتح صناديق الاقتراع للتأكد مما يقولونه بشأن تزييف ضخم منحها الفوز بتأييد 12.9 مليون ناخب مقابل 11.8 مليون ناخب اختاروا بوي أي بفارق ثلاثة في المائة.
|