طلبة ينجحون ثم يرسبون بعد مضي ثلاثة أشهر من تاريخ طلوع نتائجهم.. حدث هذا على طلبة القسم الليلي بمدرسة بني تغلب المتوسطة بالأفلاج الصف الأول والثاني المتوسط حيث جرى امتحانهم بتاريخ 23-3-91 وطلعت النتائج بعد أربعة أيام بنجاحهم ووزعت الكشوفات الخاصة بأسماء الناجحين في إدارة المدرسة وفي الممرات داخل المدرسة وكانت أسماء هؤلاء الطلاب موجودة ضمن الناجحين وفي تاريخ 1-7-91هـ أبلغهم مدير المدرسة بأن عليهم الإكمال في بعض الدروس.
أخذ الطلبة يتساءلون عما إذا كان هذا الإبلاغ عن طريق الخطأ حيث كان هذا الخبر سيئا للغاية بالنسبة لهم.
وجرى سؤال مدير المدرسة عن أسباب رسوب هؤلاء الطلاب أجاب أنه وردت برقية من وكيل وزارة المعارف للشئون التعليمية بأنه لا نصيب لطلبة القسم الليلي في أعمال السنة وقد كانت هيئة التدريس بالمدرسة تحسب أعمال السنة للطلاب المذكورين في العام الدراسي المنصرم.
ولكنني لم أعرف بالضبط من يكون هذا الخطأ منه، هل هو من وزارتنا الجليلة حيث انها لم ترسل تعميما لتلك المتوسطة يقضي بعدم احتساب أعمال السنة لطلبة القسم الليلي، أو من مدير المتوسطة لأنه لم يتمش مع التعليمات الموجودة لديه. هذا وإنني واثق كل الثقة أن معالي وزير المعارف لا يدخر وسعا في العمل على رفع مستوى أبنائه وأنه يعمل جاهداً في تحقيق كل الأهداف التي تعود إلى مصلحتهم جميعاً.
تأتي المشكلة الثانية في كونه لم يصلهم الإبلاغ إلا بتاريخ1-7-91هـ وكان اختبار الدور الثاني في 22 من الشهر نفسه وقت ضيق للغاية لا يمكنهم معه دراسة المواد المكملين فيها.
ولذا فإنني أهمس في آذان المسئولين في وزارة المعارف بأن يجد هذا الموضوع العناية لما يعود به على الطلاب من أثر وعرقلة سير في حياتهم الدراسية.
عبدالله السعيد | 
"زمان الجزيرة"