الأمير عبدالمجيد رعى حفل مهرجان (جدة غير)
ألعاب نارية وفرق استعراضية وأوبريت غنائي تشعل صيف جدة

* جدة - علي العمري - صلاح مخارش- عدنان حسون:
تحت أضواء الليزر وفي احتفالية كبيرة رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة مساء الأربعاء حفل افتتاح فعاليات مهرجان صيف جدة 1425هـ.. وذلك بخور أبحر بمحافظة جدة، حيث بدئ الحفل الخطابي بآي من الذكر الحكيم ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ محافظة جدة رئيس اللجنة السياحية بجدة كلمة قال فيها للعام السادس على التوالي، تتواصل الفعاليات السياحية في جدة مسجلة نجاحاً فاق كل التوقعات.. نجاحاً لم يأت إلا من خلال جهد كبير وتعاون بناء من قبل رجال الأعمال والشركات الراعية والتنفيذيين مع اللجنة السياحية بمحافظة جدة الى جانب جميع المشاركين في هذه الفعاليات الذين لم يبخلوا بجهودهم السخية وأفكارهم المستنيرة، فلقد عمل الجميع أعضاء في فريق واحد يضيء لغاية واحدة ألا وهي المزيد من التقدم والازدهار للسياحة في جدة.. فالسياحة التي كانت بالأمس فكرة، إذ بها اليوم صرح يزاحم العلياء.
عندما نحمد الله جميعاً حمد الشاكرين على ما تحقق، نجد ان ما حدث بتوفيق من المولى العلي القدير ثم الدعم الكريم من حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين وسمو سيدي النائب الثاني أيدهم الله بنصره، هذا الدعم الكريم الذي توليه الجهود المخلصة مساهمة في إنجازات تتحدث عن نفسها ليس فقط في مجالات السياحة وإنما في كل مظاهر التقدم والتنمية والبناء في مختلف مملكتنا الحبيبة.
إن توجيهكم السديد ميز فعاليات هذا العام بخصائص نعتز بها جميعاً، حيث كان هناك تعاون بين منسوبي الأجهزة الحكومية والأمنية وبين القائمين على التنسيق والإعداد ممثلين بالغرفة التجارية الصناعية بمحافظة جدة وشركة آراء للمناسبات والذي أثمر عن ندوات ثقافية ومناسبات اجتماعية ورياضية وترفيهية بمشاركة أوسع لشبابنا السعودي بمختلف فئاته.. فلكل هؤلاء الشكر والتقدير خاصة رجال الأمن الأوفياء في جميع القطاعات الساهرين على أمن هذا البلد والذين يقدمون أنفسهم فداءً لخدمة دينهم ثم المليك في كل ربوع الوطن، وبهذا المستوى الرائع من المشاركة من أبناء هذا البلد المعطاء.. وهذا المعدل المتنامي من التعاون بين الجميع سبب النجاح المتواصل للسياحة الداخلية عاماً بعد عام.. كلها حقائق تؤكد أن هذه البلاد الطاهرة ستظل دائماً بإذن المولى العلي القدير أرض الأمن والأمان رغم عبث العابثين وحقد الحاقدين ونسأل المولى ان يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه.
بعد ذلك كرم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة جريدة الجزيرة بصفتها راعياً ذهبياً إعلامياً للمهرجان.. حيث تسلم التكريم من يد سموه مدير مكتب (الجزيرة) بجدة الأستاذ حسن الشهري نيابة عن سعادة رئيس التحرير.. وكذلك كرم سموه بقية الداعمين للمهرجان من شركات ومؤسسات وجهات راعية ومشاركة في مهرجان صيف هذا العام.
عقب ذلك وعلى خشبة المسرح الذي نصب على مياه بحر جدة وبعد أن أعلن سموه الكريم انطلاقة فعاليات المهرجان انطلقت ألسنة اللهب في منظر ليلي مع مياه البحر لتختلط بألعاب الليزر في صورة جمالية رائعة، لتبدأ عروض ألعاب الليزر وبدأت الفرق الاستعراضية تقديم العروض الرائعة والتي قدمت من خارج المملكة للمشاركة في هذا المهرجان واستمرت أكثر من عشرين دقيقة ليبدأ بعد ذلك الأوبريت الغنائي المعد لهذا الحفل والذي شدا به فنان العرب محمد عبده والفنان رابح صقر.. ألف كلماته الشاعر ثامر الميمان ولحنه الفنان رابح صقر، ومن خلف الاستيج وبعد انتهاء الأوبريت ومن موقع منظور للجميع في أبحر جدة انطلقت الألعاب النارية وسط مشاهدة من آلاف الجماهير التي استمرت أكثر من ربع ساعة.. استمتع الجميع بعروض نارية رائعة، ولأن حفل (جدة غير) هذا العام كان مختلفاً فقد نال إعجاب الجميع على رأسهم راعي الحفل الذي اعتبر جدة معلماً سياحياً بدعم الاقتصاد الوطن والتي حظيت بالتنظيم والتميز.