مسكين ظن انه لحاله بها الكون
هو ما درى انا حول (ابو متعب) حزام
هو ما درى ان الدار لقرون مصيون
ما نجسِّه كافر.. وحاسد.. ونمام
كذا حلم في ليلته فاتح عيون
يظن عبدالله سهل لو بالاحلام
لا يا مدمِّر اصح ما هيب بظنون
هذا ولد من وحَّد الدار وأقام
هذا الذي هباك أمام ألف مليون
في قمة بأرض الكنانة لها عام
وين انت يوم انه امامك وبالهون
وراك ساكت يومه أمطرك ضرغام
يوم انت ضابط دارس.. حروب وفنون
وراك خليته يعريك باعلام
لأنك أصغر منه يا دون ابن دون
مانته بحوله لو تعمر بالأيام
تحرسك أنثى يا أسود الوجه وتهون
ويحرس (أبو متعب) سلالات حكام
وجهك من أشكال المراجل بلا لون
مثل العجوز الهابية عند خدام
ووجهه يشع بنور.. واشراق.. وحصون
ومن احتمى في وجهه يموت ما انظام
تلبس زري ومزركشاتٍ لمزيون
وكفرت بكتابٍ خضر خط باقلام
تاريخك اسود منك عميل صهيون
سلمتهم دارك ولاذا بالاسلام
يا ويل شعبك منك محبط ومغبون
يعيش في ظلمٍ مع حصارٍ.. وإعتام
طبعك طبع من سموا الناس مجنون
وشلون تحكم لك شعب دولة نظام
والآن صرت النا مدمَّى ومديون
ولا ذكر ننسى دمانا بالارقام
لا ثار واحدنا قدم جند فرعون
ما شكلو له هاجس خاص.. مع عام
مير انتبه ليديك.. والراس.. وعيون
تفقد نفسيتك حسَّب للاثام
نبي نمثل بك تماثيل وفنون
وتصير عبرة من على طول الايام
تبي تهوش ولا معك قلب وقرون
تيسٍ يناطح ينداس باقدام