يقول باحثون انه بوسع المصابين بالنوبات القلبية أن يعالجوا من خلال استخدام عقار يتمكن من إزاحة جزيئات ضارة تنشأ عن النوبات القلبية, ويشار إلى ان النوبة القلبية التي تتوقف فيها عضلات القلب عن أداء وظيفتها بسبب نقص الأوكسجين، يمكنها أن تقود إلى تلف كبير للأنسجة، ويؤدي هذا التلف إلى صعوبة تماثل المريض للشفاء بالكامل, ويعود السبب الرئيسي لهذا الضرر الى جزيئات تكنى ب(الراديكاليات الحرة)، وهي تتوالد بشكل كبير في عضلات القلب أثناء النوبة، وبوسع هذه (الراديكاليات) التسبب في تلف للحامض النووي للخلايا بشكل يكفي لجعل الخلايا الفردية تموت وبمجرد ما يقوم الاطباء بإعادة تدفق الدم بعدالنوبة القلبية تنتقل هذه الجزيئات إلى مناطق أخرى من الأنسجة،مسببة موتا واسعا للخلايا ومكونة خدوشا في الأنسجة ، وينجم عن تكاثر الأنسجة المخدوشة تعرض عضلات القلب لتراجع في قدرتها على ضخ الدم بشكل عادي.
نتائج مشجعة
وقد أظهر العقار الجديد الذي جرى تجريبه على قلوب بعض الحيوانات، نتائج مشجعة، بعد تجريب العقار المسمى إم 40403 على فئران بعد تعرضها لنوبات قلبية ولكن قبل عودة ضخ الدم إلى حالته الطبيعية، ظهر انه للدواء مفعول وقائي من الراديكاليات الحرة, وقال الدكتور مارك باين اخصائي القلب في كلية الطب بجامعة وايك فورست: إن لهذا البحث تطبيقات شتى. ويجب استكمال المزيد من الدراسات على الحيوانات قبل الانتقال للتجارب السريرية،
غير أنني متفائل خيرا.
المصدر: بي.بي.سي |