*عيسى الحكمي:
وصفوه بأنه يفرط في النجوم.. ويهدم تاريخ شيخ الأندية السعودية وليثها الأبيض (الشباب).. ذلك المتهم هو الأمير خالد بن سعد رئيس النادي العاصمي وصانع تاريخه ومجده أما المتِّهمون فهم المعارضون لسياسة البناء ا لتي بدأها الأمير الشبابي في مطلع عام 99م بعدما لاحظ أن أقدام الجيل الذهبي بقيادة فؤاد أنور وسعيد العويران وفهد المهلل غير قادرة على مواصلة الركض بالليث وقيادته لمزيد من الألقاب التي كانوا رجالها منذ عام 88 وتواصلوا معها بقوة من عام 91 وحتى 99م.
وبالأمس القريب جداً أثبت الأمير (المحنك) للمتِّهمين أنهم خاطئون, فشبابه الذي فقد جيلاً وتوقف في استراحة المحاربين أربع سنوات عاد في مساء الـ(30) من ربيع الآخر لعام 1425هـ شاباً بطلاً وهو يتوج بأغلى الألقاب كأس دوري خادم الحرمين الشريفين من أمام حامل اللقب وصاحب الأرض والجمهور وملايين الدولارات التي تجاوزت العشرين مليوناً هذا العام لتصنع نادي الاتحاد بطلاً لكل الألقاب لكن ذلك توقف ولم يتحقق أمام تصميم وحيوية شباب خالد بن سعد الذي موّن الاتحاد بالرباعي تكر والواكد والعتيبي والقحطاني لكنه اسقطهم بجيل الغنام وعطيف وبقية رفاقهم الذين دعموا بمانجا واترام ولاندومارو.
لقد أثبت خالد بن سعد علاوة على ما يحمل من فكر رياضي عال وثقافة واقعية أن بناء فريق كرة قدم ليس بالضرورة ان يحتاج للملايين من الريالات رغم أهميتها بقدر ماهو بحاجة لصناعة أساس يجلب المال ويقدم أقداماً ذهبية تبدأ بتعلم الكرة وتنتهي بصعود المنصات تماماً كما فعل الشبابيون بقيادته الناجحة في مساء الجمعة التاريخي.. فمبروك لخالد بن سعد الانصاف الذي لايحتاج لاضافة.. ومبروك لشريكه الأول في المهمة ومهندس تاريخ الشباب الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز وللشبابيين نجوماً سابقة وحاضرة وإدارات وأعضاء شرف وجماهير عودة الليث بطلاً وإلى الأمام.
|