* قال الشاعر العربي القديم..
(ألا ليت الشباب يعود يوماً)!!
* فيرد نادي الشباب الصدى..
(هاهو الشباب يفوز دوماً)!!
* في النهائي كان ليوث الشباب على الموعد!!
كان للأبطال الكلمة التي لا يُعلى عليها..
كان الشباب بطلاً...
وكان البقية مجرد شهود في الملعب..
* في عز سباق المنافسة الملتهب..
كان رجال الشباب يخططون بهدوء...
... بحث المنافسون عن النجوم...
... وصدّر الشباب الفائض منهم!!
... صرف الآخرون الملايين...
... وأبرم الشباب صفقاته بهدوء وأقل تكلفة!!!
... خرج الجميع بلا ذهب..
وفاز الشباب وحده باللقب!!
* عادت سنوات الليث الذهب.
... غاب الأسد عن المنافسة حيناً من الدهر..
... فقالوا انتهت الطفرة..
... ابتعد عن المنصات..
... فقيل (ليست له.. وليس لها)..
... في الغالب..
... كان الأسد يروض أشباله...
... يدربهم على السباق...
.. ينمّي أنيابهم..
.. يرعى مخالبهم...
وعندما جاءت الفرصة..
ردد الأبطال..
الشبل من ذاك الأسد..
وكان لهم الفوز بالذهب!!
* الشباب لايملك أكثرية جماهيرية..
لكنه تجاوز الفرق الجماهيرية..
وصار دائماً في المقدمة!!
* في اللقاء الأهم..
كان الشباب على الموعد..
وكانت الترشيحات تضعه جانباً..
كل الأصوات اتجهت صوب الاتحاد..
كل التوقعات قالت (إنه الاتحاد)!!
تحدثت عن نجوم الاتحاد..
وهداف الاتحاد..
والملايين التي صرفت على الاتحاد!!
... وكان من يقول بفوز الشباب..
(يتحدث على استحياء)!!
... في النهاية.. وعند الواقع..
فاز الشباب..
وخسر من لم يخسر من قبل!!
* وقالت المباراة..
(الشباب هو البطل).
علي الصحن |