Sunday 20th June,200411588العددالأحد 2 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "الريـاضيـة"

بالمنشار! بالمنشار!
مبروك فوز الشباب!
أحمد الرشيد

أعتقد جازماً أن جماهيرنا الرياضية (غير الاتحادية) قد سرَّها فوز الفريق الشبابي على الاتحاد في النهائي الكبير ليس تعصباً ضد الاتحاد وإنما لأن الفوز الشبابي قد أكَّد العديد من المفاهيم التي يجب أن تترسخ في وسطنا الرياضي بشكل عام وداخل إدارات أنديتنا بشكل خاص!
فالفوز الشبابي أكَّد أن المادة وحدها لا تصنع البطولات إذا لم يرافقها تخطيط سليم ورؤية فنية تستثمر المال لخدمة الفريق!
وأن تكديس النجوم دون الاهتمام بتفعيل روح التنافس بينهم للفوز بخدمة الفريق يحرمه من الاستغلال الأمثل لكثير من العناصر التي استقطبها من الأندية الأخرى بمبالغ كبيرة!
والفوز الشبابي جاء ليسقط نتائج المساعي الحميدة التي بُذلت وأتاحت للاتحاديين فرصة التعاقد مع لاعب أجنبي لشوط واحد بنصف مليون دولار بحثاً عن الفوز بأي ثمن وبأي طريقة وبدون أي مراعاة فنية لأهمية وضرورة تأقلم اللاعب مع الأوضاع والأجواء الجديدة وانسجامه مع مجموعة فريقه وما يتطلبه ذلك من وقت وجهد وتهيئة نفسية وفنية!!
وخسارة الاتحاد في النهائي رغم أنها أول خسارة للفريق في الدوري إلا أنها كانت قاضية؛ فقد جاءت هذه الخسارة في المباراة القمة، حيث حصيلة الموسم التي اختزلها المربع في مباراة واحدة وكان الثمن خسارة الكأس الغالية!
ولأنه الاتحاد الذي تضرر هذه المرة من نظام المربع فقد سررت لخسارته لعلها تعيد النظر في المربع بعد أن تحدثنا عن هذا المربع في مناسبات سابقة ولم يلتفت لحديثنا لأن المتضرر كان الهلال ونحن محسوبون على الهلال!
كما أكَّد الفوز الشبابي أن العناصر الشابة بحيويتها وحماسها ولياقتها العالية هي الأكثر تأهيلاً لحسم نتائج المباريات وأن الخبرة التي لا يستفاد منها والركون إلى مجرد الأسماء لا يحقق للفريق سوى المزيد من الضياع الفني!
الفوز الشبابي والخسارة الاتحادية درس على كل الأندية استيعاب معطياته إن كانت تبحث عن المستقبل المشرق لفرقها!
نوايا الحزم هل تهزم النصر؟!
عاش النصراويون أياماً معدودة يحلمون بتنصيب رجل الأعمال خالد البلطان رئيساً لناديهم!
وفي الوقت نفسه عاش الحزماويون القلق خوفاً من أن ينصرف البلطان عنهم وهو الذي وعدهم بالصعود إلى مصاف الدوري الممتاز!
والنصراويون الذين سبق أن قدَّموا للحزم بعض لاعبيهم المحطمين فنياً ومعنوياً أرادوا أن يأخذوا منه أغلى مما أعطوه وتلك معادلة غير عادلة لم يكتب لها النجاح بفضل النوايا الحزماوية الحسنة!
فالنصراويون لم يوفَّقوا في إقناع البلطان لقبول الرئاسة لأن طريقتهم ووسيلتهم في العرض لم تخدمهم فقد همش النصراويون خبرات ونجاحات البلطان على صعيد المال والأعمال وخلفيته الإدارية التي صنعت منه شخصية اقتصادية بارزة وركَّزوا على مجالات الدعم المالي الذي سيوفره البلطان للنادي يؤكد ذلك عرضهم كل المناصب عليه!!
بالتأكيد أن ذلك لعب دوره في اعتذار البلطان وأعاده من جديد للحزماويين الذين يتطلعون لأن يبني لهم البلطان مجداً ويبنون هم له مجداً رياضياً من خلال مشوار الصعود المشترك بينهما!
ومع أن النصراويين الذين لا يزالون (يحاصرون) البلطان حاولوا استدراك الخطأ وغيَّروا من أسلوبهم في العرض واستبدلوا الصورة التي قدَّموا فيها البلطان على أنه فقط مصدر تمويل مالي بأخرى تشير إلى خبراته وإلى كونه شخصية اجتماعية مرموقة إلا أن ذلك لم يغيِّر من موقفه كثيراً، بل إنه أكَّد عزمه على التفرغ للحزم وتوفير كل الإمكانات الكفيلة بصعوده للدوري الممتاز.
وإذا ما تمكن البلطان من مواجهة إحراج النصراويين له وبقي عند موقفه الداعم للحزم فإن على الحزماويين المخلصين لناديهم مسؤولية وضع جدار أمني حول ناديهم يمنع اختراقات من قد يتصورون أن نجاح البلطان في مهمته يعني مسحهم من ذاكرة الحزماويين ومن تاريخ الحزم ممن يغلِّبون مصالحهم الشخصية على مصلحة النادي العامة!
الهدر المالي في الأندية!
بعض أنديتنا الكبيرة تعاني مالياً رغم الدعم الذي تحظى به من أعضاء الشرف والسبب هي العقلية التي يدار بها النادي والتي تهدر أمواله في صفقات وقرارات تتم بمعزل عن الرؤية الفنية التي يمكن أن تستثمر تلك المبالغ وتسخرها لخدمة الفريق!
مقالب اللاعبين الأجانب !
الصفقات المحلية غير المدروسة والتي تتحول إلى (صفعات) على خد الفريق!
تغيير المدربين بشكل عشوائي وما يترتب عليه من التزامات مالية كبيرة!
في أنديتنا الرياضية المعاناة إدارية أكثر منها مالية والخصخصة هي التي ستنقذ أنديتنا من إدارة الرئيس المدرب الآمر الناهي!
وسِّع صدرك!
** الاتحاد في المرحلة الأخيرة من الموسم تراجع مستواه كثيراً ومع ذلك أغلب المحللين والنقاد توقَّعوا فوزه على الشباب، فالنظرة مبنية على السمعة فقط!
** انتصارات ونقاط بالكوم وفي الأخير آوت!
** إذا فريقك خرج من الموسم (على غير العادة) بدون بطولة هل..
- تعتزل تشجيع الفريق!
- تشجع فريقاً آخر!
- تتصل بصديق نصراوي للاستفادة من خبرته في التعامل مع الهزائم!
** احذف أول إجابتين!
** إذا كانت الإدارة الجديدة مطالبة بتحقيق نفس النتائج التي حققتها الإدارة السابقة فلماذا اشتراط الخبرة خاصة أن قيادة الفريق نحو الهزائم لا تحتاج إلى خبرة!
** الدلال الذي تحظى به الفرق المصرية في البطولات العربية دلال من فئة الخمس نجوم!
** المجال مفتوح لها تعتذر وتنسحب وتهدد وتغيِّر المواعيد!
** نظام البطولة العربية من بدايته إلى نهايته طويل ممل ثقيل دم!
** الطريقة التي خرج بها الأهلي السعودي أمام الإسماعيلي جعلت الكثيرين يتوقَّعون أن يكون النهائي بين الإسماعيلي والزمالك!
** الأندية عندنا تتوزع مالياً إلى عدة فئات..
فئة تتعامل بالملايين!
وفئة تطارد أصحاب الملايين (وتنشب بحلوقهم)!
وفئة الملايين حولها لكن الوصول إليها يحتاج إلى دبلوماسية في التعامل مع أصحابها!
وفئة تسمع بالملايين وما سبق أن شافتها أو عدتها!


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved