سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
تعليقاً على ما تنشره (الجزيرة) من مواضيع حول السعودة أقول: ما من شك ان الدولة تعمل على السعودة وتسن الأنظمة والقوانين من أجلها ومن أجل أبناء هذا الوطن المعطاء، وتعمل على تفضيل ابن الوطن على الأجنبي في كافة الوظائف الرسمية في قطاعات الدولة المختلفة.
هذا ما تنتهجه الدولة، فالمواطن في هذه البلاد المباركة يلقى جل الاهتمام من الحكومة الرشيدة ورغم هذا الاهتمام من الدولة نجد هناك وظائف مؤقتة في وزارة العمل وموظفين كثر هم اليوم بحاجة للترسيم فقد أمضوا سنوات عديدة وهم على هذا البند من غير ترسيم ولا تحسين لوضعهم، فالوضع بالنسبة لهم غير مستقر فالراتب ثابت لا يتغير والإجازة 20 يوماً في السنة لا تحسب لهم إجازة مرضية ولا حتى استثنائية ناهيك عن البدلات والعقد كل ستة أشهر يجدد حسب رغبة الوزارة أضف إلى ما سلف: لا تحسب لهم تأمينات ولا تقاعد كبقية الموظفين.
هذا ما يعانيه موظفو البند المؤقت (المقطوع).. موظف هذه حاله كيف به ان يبني مستقبله؟ ويخطط للزواج خاصة لو نظرنا ان اغلبهم شباب في مقتبل العمر وآخرون منهم رضوا بالمكتوب وأمضوا سنوات عديدة في العمل بكل جد واجتهاد وتفان واخلاص رغم كل هذه الصعوبات، ونحن هنا نناشد وزيري العمل والخدمة المدنية على تثبيت هؤلاء الموظفين في أسرع وقت ممكن بما عرف عنهما من اهتمام وتقدير لكافة الموظفين في اطار وزارته.
فهد أحمد الثميري /المجمعة |