تفاجئنا الإعلانات التجارية كلُ يومٍ بابتذالٍ جديد للمرأة.. واستهلاك قذر..
فلا يُمكن أن يخلو إعلان تجاري من امرأة..!
(هذا غير الفيديو كليبز التي لا مادة لها إلا المرأة)
فحتى مستحضرات الرجال (الخاصة) أصبحت المرأة هي الأساس بالإعلان لها..!
كالسجائر.. والعطور الرجالية.. ومستحضرات الحلاقة!
ولكن.. ما لا يُقبل!
الابتذال الحاصل بعرض إعلانات (أشياء خاصة للمرأة)!!
كالفوط الصحية!
وبطرق سخيفة.. لا تراعي (حياء) ولا (مجتمعا)!
فآخر ما تفتقت عنه عقول مخرجي الإعلانات..
أن يتم عمل الإعلان داخل (حرم جامعة) - مختلطة - !
ويتم تبادل (الفوط) كوسيلة للغش!
أمام مجموعة شباب!
فأي استخفاف أكثر من هذا..؟
وأي جرأة بالإعلان أكثر من هذا!
وأستغرب.. كيف يتم دراسة كل شيء عند عمل الإعلان.. ولا يتمْ دراسة أثر الإعلان النفسي على المشاهدين!
وما هي ردّة فعل المشاهدات..؟
المراهقين..؟
الأطفال!
كم من طفلٍ سأل أمه.. ما هذه المناديل..؟!
وأين تستخدم..؟!
وكمْ من رجالٍ لا يعرفونها!!
إلى حد أن أحدهم (من كبار السن).. اشترى مجموعة منها لسيارته! ووضعها بالواجهة!
باعتقاد أنها مناديل لليد!
والآن
انتشر الأثر السيئ على المجتمع والدليل مواقف كثيرة.. منها ما حدث لفتاة حين ذهبت لصيدلية.. لتشتري.. فتجد شاب يسخر بكلمات.. لا تُراعي حياء ولا مكانا بالإضافة لرفض معظم الشباب سواء أخوة أو أزواج.. أن يشتري لأهله هذه الأشياء!
من باب الحياء!
وكم من فتيات تعرضنَ للحرج لجلوسهن مع آبائهن أو أخوتهن الذكور.. أثناء عرض هذه الإعلانات!
وكأثر سلبي إضافة لها.. فهي تساعد على خلع باب الحياء بالاعتياد على مشاهدتها!
والآن.. ودولة غير إسلامية.. كالصين!
حين تٌصدر قرار بمنع بث هذه الإعلانات وأخرى مثيرة للتقزز.. بأوقات الوجبات الغذائية.. احتراماً للمشاهد!
ألسنا نحن الأكثر احتياجاً لقرار بمنع نهائي!
ألسنا الأولى بأن تُمنع هذه الإعلانات بقنواتنا!
وبشوارعنا!
حيث تقف أمام إشارة.. وتجد الإعلان بأكبر المساحات.. ل(فوط نسائية)!
والأعجب!
أن تجد الصيدليات.. ومحلات السوبر ماركت.. تضعها.. بالواجهة!
أمامك مباشرةً وأنت تدخل للمحل!
لماذا..؟
أكل هذا اهتمام..؟
أم استفزاز..؟
أم ما القضية بالضبط!!
يا جماعة الخير.. هناك أشياء لا تحتاج لإعلانات!
فارحمونا!
|