* الرياض - أسامة النصار:
يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اليوم الأحد أعمال السنة الرابعة من الدورة الثالثة لمجلس الشورى بخطاب ملكي سامٍ يتحدث فيه - حفظه الله - عن سياسة الدولة الداخلية والخارجية.
وأكد معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد في تصريح صحفي على أهمية لقاء خادم الحرمين الشريفين ورعايته لافتتاح أعمال السنة الرابعة والأخيرة من الدورة الثالثة للمجلس، مشيراً إلى أن هذه المناسبة فرصة للاستماع لتوجيهاته - حفظه الله - التي دائماً ما تشد من أزر أعضاء المجلس لتقديم المزيد في سبيل رفعة هذا الوطن ومن عليه في شتى المجالات من خلال المجلس.
وأضاف معاليه أن مجلس الشورى يترقب هذه المناسبة للتعرف على سياسات وتوجهات الدولة للمرحلة القادمة والتي ترد في الخطاب الملكي السنوي الذي يلقيه الملك أمام مجلس الشورى.
وقال معالي الشيخ ابن حميد إن مجلس الشورى منذ أن نشأ في إطاره الحديث كان ومازال يتلقى الكثير من الدعم والمؤازرة من القيادة ودلل على ذلك بتعديل المادتين السابعة عشرة والثالثة والعشرين من نظام المجلس والتي مكنت الأعضاء من إطلاق روح المبادرة في تقديم الأفكار والمشاريع الناجحة تحت شعار المصلحة العامة.وأضاف أن تعيين وزير للدولة لشؤون مجلس الشورى لهو دليل بارز على الرعاية والدعم الذي يلقاه المجلس من قبل القيادة، مؤكدا أن هذه الخطوة ستزيد بلا شك من تسريع وتفعيل المصادقة على قرارات مجلس الشورى المختلفة من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إضافة إلى تدعيم قنوات الاتصال بين مجلسي الشورى والوزراء. واستطرد معالي رئيس المجلس قائلاً: إن موافقة خادم الحرمين الشريفين على تعيين وكيل للمجلس دلالة أخرى على حرصه - حفظه الله - على المجلس وعلى أن يكون أداؤه وآلية عمله على أفضل وجه ممكن.وأشار معاليه أن المجلس سيقدم كل ما بوسعه لتقديم المزيد من العطاء في مجالات التنمية والتنظيم لكل مؤسسات ومصالح البلاد في ظل هذا الدعم والتطوير الذي يلقاه المجلس من لدن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني معرباً في الوقت ذاته عن أمله أن تلامس جهود المجلس آمال وتطلعات المواطنين كافة.وأعرب الشيخ ابن حميد في ختام تصريحه عن أمله أن يوفق الله القيادة لكل ما يحب ويرضى وأن يعينهم على صلاح أحوال البلاد والعباد، متمنياً في الوقت ذاته أن يحالف المجلس التوفيق في أعماله بالسنة الرابعة من الدورة الثالثة.
|