*تغطية - أحمد القرني:
حققت الأجهزة الأمنية إنجازاً احترافياً جديداً، بعد تمكنها من من طوي صفحة العابثين الإرهابيين عبدالعزيز المقرن وفيصل الدخيل وتركي المطيري وإبراهيم الدريهم وقتلهم برصاص الحق.
وكان الإرهابيون الأربعة قد عاثوا في الأرض فساداً وبثوَّا الرعب والقتل والدمار في كل مكان وخلَّفوا ضحايا بالعشرات بفكر ملوث وأيادٍ ملطخة بالدماء.
وبمتابعة شخصية من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وفي إطار المتابعة الأمنية المتلاحقة لرجال الأمن تم رصد ومتابعة الفئة الضالة من الإرهابيين بعد أن قاموا بجريمتهم الشنيعة بقتل الأمريكي (بول مارشال) أحد الآمنين في بلد الأمن والأمان والخير والعطاء بدون أي ذنب. فتمت بحمد الله ملاحقتهم حتى تم القضاء عليهم بحي الملز في محطة المنيع التي شهدت مواجهة رجال الأمن البواسل لهذه الفئة الضالة المنحرفة عن طريق الحق واتباعهم طريق الشيطان والضلالة. ولم تمض ساعات من ارتكابهم جريمتهم الشنعاء بحق المقيم الأمريكي إلا وهم في قبضة رجال الأمن البواسل محاصرين كالجرذان وعلى الفور تم التعامل معهم من قبل الجهات الأمنية المختلفة. وتتوالي الأحداث في مواجهة هذه الشرذمة الفاسدة. وقد كان كبيرهم (المقرن) والذي يدعى زعامة التكفير حيث شوهد في بقالة تموينات بمحطة المنيع للوقود بحي الملز بمدينة الرياض (يتبضع) وأثناء خروجه تمت مواجهته أمام البقالة وجرى تبادل إطلاق النار معه فيما قامت الفئة الضالة الذين برفقته من إطلاق النار على رجال الأمن وما هي إلا دقائق حتى تم وصول جميع الفرق الأمنية المختلفة لمساندة زملائهم في مواجهة الإرهابيين الضالين الأمر الذي نتج عنه استشهاد أحد أبطال رجال الأمن البواسل الرقيب أول محمد بن علي القحطاني وإصابة اثنين من رجال الأمن البواسل أحدهما غادر المستشفى فيما لازال الآخر يتلقى العلاج.
والقضاء على الفئة الضالة بموقع الحدث كل من: عبدالعزيز بن عيسى المقرن وفيصل بن عبدالرحمن الدخيل وتركي بن فهيد المطيري وإبراهيم بن عبدالله الدريهم. هذا وقد تواجد في موقع الحدث القيادات الأمنية المختلفة منذ وقوع الحدث وحتى انتهائه والتأكد من سلامة الموقع أمنياً فيما كان الطيران العمودي يقوم بعملية مسح أمني لموقع الحادثة.
*هذا وقد علمت (الجزيرة) بأن الطيران العمودي كان يتابع هذه الفئة الضالة منذ عصر يوم أمس الأول حتى دخلوا إلى حي الملز وتحديد موقعهم بمحطة الوقود بالإضافة إلى متابعة رجال الأمن البواسل لهم حتى تم القضاء عليهم وتساقطهم كالبعوض.
مشاهدات الجزيرة
* تواجد مكثف لمختلف الأجهزة الأمنية بموقع الحدث وعمل طوق أمني شامل لمسرح الحادثة وإغلاق الطرق المؤدية إليه.
* مشاركة الطيران العمودي على مسرح الحادثة ومن حوله في عملية مسح أمني.
* القيادات الأمنية تواجدت بمسرح الحادثة ومتابعة وتوجيه أمني بسلامة المواطنين والمقيمين الساكنين جوار موقع الحدث.
* جهود جبارة لرجال الأمن في القضاء على الفئة الضالة واستتباب الأمن والأمان في بلد الأمان.
* رضا المجتمع قابلوا به رجال الأمن عند مغادرتهم مسرح الحادثة بالتصفيق والتهليل والدعاء لهم والثناء على عملهم في سرعة مواجهة الإرهابيين.
* المواطنون والمقيمون قالوا ل(الجزيرة) نحن نشد على أيدي رجال الأمن وندعوا لهم بمزيد من التوفيق ونؤازرهم وكلنا رجال أمن ولم نخف من أي مجرم من هذه الفئة الفاسدة في ظل وجود رجال الأمن بعد الله سبحانه وتعالى وثقتنا بهم وجهودهم في التصدي لهم ولمن تسول له نفسه العبث بالأمن.
كما عبر العديد من سكان العمائر المجاورة لمسرح أحداث مواجهة الإرهابين في محطة المنيع بحي الملز: إننا لم نتعود على مثل هذه الأعمال الإرهابية في المملكة العربية السعودية لأنها بلد الأمن والأمان وقبلة المسلمين. إلا أن ثقتنا في القيادة الحكيمة ورجال الأمن الأوفياء ومتابعتهم المستمرة لكل من يعبث بالأمن وتطبيق شرع الله بحقه. وماحدث ليلة أول أمس الذي روع أطفالنا ونساءنا كنا واثقين بالمولى عز وجل و برجال الأمن الذين وصلو فور وقوع إطلاق النار وفي زمن قياسي والسيطرة على موقع الحادثة وإغلاقهم للطرق المؤدية والخارجة لهذا الموقع وسرعة التعامل مع الإرهابيين الذي لم تمض ساعات قليلة إلا وقضوا على هذه الفئة الضالة الخارجة عن الإسلام والمسلمين، العابثين بالأمن والأمان.
وهذا أكبر دليل على استتباب الأمن في هذا الوطن المعطاء وحبه للخير والتآخي بين مواطنيه والمقيمين على أرضه من الجاليات الوافدة المختلفة. وهنا نسجل شكرنا وتقديرنا لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده والنائب الثاني وللقيادات الأمنية وللشعب السعودي الوفي ورجال الأمن البواسل الأوفياء على جهودهم الحثيثة في القضاء على هذه الفئة الفاسدة.
والدة المقرن تتحدث
هذا ومن جهة أخرى قالت والدة الإرهابي عبدالعزيز المقرن أكدت بأن ما حصل لابنها شيء طبيعي لما قام به من أعمال إرهابية والخروج عن طريق الحق والصواب وولي الأمر واتباع الفئات الضالة من المجرمين والقيام بأعمال إرهابية وترويع الآمنين وقتلهم.
وهذا جزاؤه وجزاء كل من تسول له نفسه العبث بأمن وأمان هذا الوطن الكبير بحبه لأبنائه وعطائه الغير محدود لفعل الخير.
|