* تغطية:فلاح الحربي وعبدالله الدهامي:
في ثامن أيامه يواصل مهرجان (سياحي البدائع 25) فعالياته في جو بدائعي أخَّاذ، حيث تتعدد البرامج وتتنوع، والزوَّار جميعاً في سعادة لا توصف، واللجنة المنظمة بجهودها جعلت من صيفهم شيئاً مختلفاً هذا العام, ومن برامج اليوم هناك سباق المشي للرجال فوق 40 سنة ويقام عصرا ونهايته في مركز التنشيط السياحي, وبعد صلاة المغرب يحاضر فضيلة الشيخ العلامة ناصر العمر في جامع الملك عبدالعزيز بعنوان (تأملات في آيات)، وفي الساعة التاسعة تصدح فرقة إنشاد بقيادة المساعد والفراج والسيف والمهيدب بروائعها في مركز التنشيط، ليأتي بعدها دور فرقة بسمات.. ومع النهاية تكون الألعاب النارية هي ختام فعاليات اليوم الأحد.
الفعاليات النسائية
تزدان الفعاليات النسائية دائماً بحسن التنظيم والحضور المميز.. واليوم الأحد سيكون هناك عدد من البرامج المفيدة من أناشيد وفقرات مدارس وعروض بروجكتر وفقرات ترفيهية، وبعد المغرب هناك محاضرة للأستاذة فاطمة حسين الهذلول عنوانها (فن التعامل مع الناس) لمدة ساعة كاملة، بعدها العرض المفتوح للخيمة التراثية.. واشتمل برنامج الجمعة على بعض الأناشيد عن العالم الإسلامي والإرهاب، ومحاضرة (أنتِ وهو) للداعية هيا الغفيص التي لها جهود مشكورة في المهرجان، كما تم السحب على الجوائز القيمة، ولاقت فقرة بنت البدائع بالأمس إشادة من الحضور.
إشادة دائمة
سجلت (الجزيرة) انطباعات عدد من الشخصيات والزوار والجمهور حول فعاليات المهرجان وبرامجه، فكانت الإشادة بالجهود المبذولة هي محور الحديث، وكان صوتهم واحدا حول أنها البداية، وقالوا إنها جاءت قوية ورائعة وطالبوا في الأعوام القادمة بزيادة عدد الأيام وادخال برامج أخرى مع البرامج الحالية، كما طالب البعض بإقامة سوق شعبي.
غداً غداً
سيكون يوم غد الاثنين يوما ذهبيا، فهناك المسرحية الرائعة للفنان علي الهويريني التي يعاد عرضها للمرة الثانية، وسيكون موعدها الساعة التاسعة, وبعدها يحين موعد الإبداع الشعري وشعر المحاورة مع اثنين من كبار الشعراء هما فيصل الرياحي وتركي الميزاني.
أمسية ياسر التويجري
تألق الشاعر الشاب المبدع ياسر التويجري في الأمسية الشعرية التي أقيمت مساء الخميس وحضرها جمهور كبير جدا امتلأ به المدرج البيضاوي، وقد بدأت الأمسية بقصيدة البدائع وتوالت قصائده المميزة عقب ذلك، فأبدع في قصيدة صاحب السموّ الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، وصاحب السموّ الملكي عبدالعزيز بن ماجد، كما ألقى عدة قصائد في طيور القنص، وعرج إلى شعر الغزل وبعض القصائد ذات المناسبات المختلفة.
|