* الرياض الجزيرة الوكالات:
أكدت وزارة الداخلية أنّ قوات الأمن قتلت عبد العزيز بن عيسى المقرن الذي تزعَّم عصابة التكفير والتفجير وثلاثة من رفاقه لدى محاصرتها لهم بحي الملز حيث استشهد رجل أمن وأصيب اثنان آخران في المواجهة بينما تم اعتقال 12 من المشتبه فيهم لم يكشف النقاب عن هوياتهم لأسباب أمنية، في انتصار كبير على المارقين الذين أقدموا قبل ذلك على ذبح الرهينة الأمريكي بول جونسون بطريقة وحشية أحدثت صدمة في المملكة وأنحاء العالم، لكن ذوي الضحية الأمريكي أكدوا أنّ القتلة لا يمثلون الشعب السعودي الذي أحبه ابنهم جونسون.
غير أنّ وزير الخارجية الأمريكي دعا مواطنيه إلى عدم مغادرة المملكة لأن مغادرتهم تعني تحقيق أهداف الإرهابيين، معرباً عن شكره للمملكة على ما بذلته من جهود لإنقاذ الأمريكي جونسون.
وشارك أحد الذين تم قتلهم في مواجهة الملز في قتل مقيم أمريكي وهو الإرهابي فيصل الدخيل الذي ظهر في لقطة مصورة للإرهابيين، كما قتل أحد المشاركين في اعتداء الخبر وإرهابي شارك في التحضير للاعتداء على مجمع المحيا. وصادرت قوات الأمن بعد المواجهة التي حدثت مساء الجمعة مبالغ من المال كانت بحوزة الإرهابيين بلغت (132800 ريال) بالإضافة إلى (2900) دولار أمريكي، كما تم التحفظ على ثلاث سيارات إحداها استخدمت في الاعتداء على الصحفي الأيرلندي وزميله البريطاني، ووضعت قوات الأمن أيديها على مجموعة من الأسلحة شملت رشاشات ومسدسات بالإضافة إلى كمية من المخازن وذخائر متنوعة.
هذا وقد أكد وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أنّ مغادرة الأمريكيين السعودية سيكون انتصاراً للإرهابيين، مخالفاً بذلك النصائح التي أصدرتها واشنطن ودعتهم فيها إلى مغادرة البلاد.
وقال باول في برنامج إذاعي (إذا غادروا، فعندئذ يربح الإرهابيون. ولا اعتقد أن السعوديين والأمريكيين والأشخاص الشجعان الذين يعملون هناك يريدون أن ينتصر الإرهابيون).
وفي مسقط رأس الأمريكي بول جونسون الذي ذبحته الفئة الضالة تلا مسوؤل من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) رسالة من العائلة تؤكد أنّ هذه الأخيرة (تقدر كل التضامن الذي تم التعبير عنه تجاهها).
وأضافت الرسالة أن (بول كان ينظر إلى السعودية وكأنها موطنه، كان يحب الناس والبلد.
هؤلاء الأشخاص متطرفون ولا يمثلون السعودية التي كان يتحدث عنها).
طالع محليات |