* الرياض - الجزيرة:
ينفق السعوديون (40) مليار ريال سنويا نتيجة توجه أعداد كبيرة منهم الى السياحة الخارجية التي تنتعش في مثل هذا الموسم من كل عام وتنتعش معها في نفس الوقت حركة الطيران والنقل البري مع توجه الغالبية العظمى براً الى الدول المجاورة مثل الأردن وسوريا ولبنان ومصر.
وتؤكد الاحصاءات ارتفاع سوق النقليات في الصيف الى أكثر من (300%) مقارنة بالمواسم الأخرى حيث سجل حجم سوق نقل السيارات بين المدن والدول المجاورة للمملكة ارتفاعاً ملحوظاً مؤخراً حيث وصل الى مليار ريال في الوقت الذي خصصت فيه الدولة حوالي (6) مليارات ريال لميزانية النقل والمواصلات للعام 2003م.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة أعمال البسامي الدولية الأستاذ محمد محيي البسامي على التطور الكبير في مجال النقل بالمملكة مشيرا الى ان تخصيص وزارة لهذا القطاع يؤكد على أهميته وكذلك على حرص الدولة على تطويره والارتقاء بخدماته فيما يتعلق بهذه السفريات بعد أن تهيأت الوسائل بالبنية التحتية من طرق وخلافها على امتداد مساحة المملكة الواسعة مشيرا الى ان شركته التي تستحوذ على نسبة (80%) من حصة السوق في البلاد تحرص على التطوير وتلبية احتياجات العملاء المغادرين الى خارج المملكة خاصة في موسم الصيف حيث ترتفع نسبة المسافرين، يشكل السعوديون الغالية العظمى منهم.
وأضاف البسامي أن شركته أعدت جدولة متكاملة لرحلاتها الشهرية خارج المملكة في صيف هذا العام تصل الى أكثر من (300) رحلة شهرياً متهجة الى كل من بيروت وسوريا والأردن وجمهورية مصر العربية عن طريق ميناء جدة الاسلامي وضيباء، اضافة الى ان الشركة توفر رحلات في مختلف أنحاء العالم حسب طلب العميل، لافتاً الى أن أسطول نقل البسامي يصل عدد الشاحنات به إلى أكثر من (800) شاحنة يتميز بالتحديث المتواصل مواكبة لآخر المستجدات العالمية في هذا المجال.
ونوه البسامي إلى ان الشركة وفرت خدمة الشحن الجوي عن طريق الخطوط السعودية، مشيراً الى ان هذه الخطوة من شأنها ان تزيد من نسبة النقل عبر الطائرات بمقدار (10%) خاصة في مواسم الصيف والحج والعمرة.. لافتاً الى أن نقل السيارات بين المدن والدول المجاورة يزداد أهمية ليشمل جميع الفئات الاجتماعية لما له من مردود أمني واجتماعي واقتصادي لقائدي السيارات والعوائل والأسر عند تنقلهم بسياراتهم الخاصة في أماكن وجودهم سواء في الداخل أو الخارج.
|