تراجعت أسعار القطاعات مع إحجام صناع السوق عن الخوض في تعاملاتها ورغبتهم في ضعف قاعدة الطلبات والتي لوحظت منذ بدء التعاملات الصباحية، مما اقنع صغار المتعاملين في رمي أسهمهم على أمل تحصيلها بأسعار دنيا عن مستويات البيع، مما ألقى بظلاله السييء على سلوك المؤشر الهزيل، والذي فقد قرابة 33 نقطة ليغلق عند مستوى 5434 نقطة في أسلوب قرض يومي أهلك محافظ المتعاملين في سوق الأسهم الضعيف.. وينتظر المتداولون حجم التأثير المنتظر لنتائج الربع الثاني، والتي سوف تحفل بنتائج قياسية في أرباح أغلب الشركات وفي مقدمتها قطاع المال وسابك والاتصالات والكهرباء وقطاع الاسمنت وبعض الشركات الأخرى، والتي سوف تلقي مسحة ايجابية على أسعار تلك الشركات.. وقد تصدرت بيشة الصعود في السوق 6.5% إلى 114 ريالا، وزجاج صعدت إلى 191.5 ريال خلال التداول لتغلق عند 184.5 ريالا كاسبة 4% مستجيبة لإعلان شركة صافولا عند شرائها قرابة 840 ألف سهم في شركة زجاج.. ولم يعرف حجم قيمة الصفقة، حيث استطاعت شركة زجاج التخلص من خسائرها السابقة العام الماضي لتبدأ رحلة الأرباح والتي حققت في الربع الأول 2004م ريالين ونصف الريال للسهم، كما ارتفعت اسعار أسهم شركة صافولا مع اتمام الصفقة مرتفعة 2% إلى 401.75 ريال، وفتيحي زادت 1.5% إلى 133 ريالا، والهولندي وجرير 1% إلى 440 - 373.5 ريال.
وفي جانب الهبوط تقدمت الصادرات وتهامة 4.5% إلى 122 - 104.5 ريال، والغذائية وثمار والباحة والجماعي 4% إلى 93.25 - 172 - 74-137.25 ريال على التوالي..
وقد سيطرت الكهرباء على أعلى تداول في السوق بلغ 2.8 مليون سهم لتغلق هابطة عند 119.5 ريال، تلاها البحري والذي نفذ فيه 1.850 مليون سهم مغلقا هابطا إلى 164 ريالا، والتعمير نفذ فيه 1.8 مليون سهم ونازلة إلى 135.25 ريال، وتراجعت بشدة حجم التداولات أمس إلى 17.5 مليون سهم وصلت كلفتها 2.5 مليار ريال فقط، مما يعطي انطباعا واضحا في حجم إحجام صناع السوق فيه حاليا.. وقد شمل الارتفاع أمس 9 شركات بينما هبطت 61 شركة من أصل 71 شركة تم تداول أسهمها.
|