* كابول - د.ب.أ:
في استمرار لموجة العنف التي تجتاح أفغانستان استولت المليشيات المسلحة على بلدة (شاغشاران) غربي العاصمة الأفغانية كابول في أعقاب هجوم أسفر عن مصرع عشرة أشخاص.
وذكرت شبكة (سي. إن. إن) الأمريكية أمس السبت أن المقاتلين المزودين بالأسلحة الآلية والقذائف المضادة للدبابات هاجموا (شاغشاران) أهم المدن الواقعة في إقليم (غور) النائي الذي يقع على بعد 350 ميلا غربي العاصمة كابول.
واضطر الحاكم محمد إبراهيم تحت وطأة شدة الهجوم إلى الفرار حسبما ذكرت مصادر حكومية وأخرى من المسلحين، وأعادت المليشيات الموالية للحاكم تجميع صفوفها في بلدة مجاورة للاستعداد لشن هجوم مضاد لاسترداد المدينة.
وتأتي التطورات الأخيرة بعد أسابيع من التوتر بين حلفاء القائد العسكري المحلي أحمد مورغابي وخصومه من رجال القبائل المتنافسين على مناصب في الإدارة المحلية.
وقال نائب حاكم بلدة شاغشاران دين محمد أعظمي: إن الهجوم الذي قاده ريس سلام جاء في أعقاب رفضه لأربعة مناصب حكومية من بينها الشرطة والاستخبارات.
وتأتي التطورات الأخيرة كمؤشر على تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان مع اقتراب الانتخابات المقررة في سبتمبر - أيلول.
وأشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية إلى أنه سمع بحادث الاستيلاء على المدينة من وسائل الإعلام، وتعهد الرئيس الافغاني حامد قرضاي بعد عودته الجمعة من رحلة إلى الولايات المتحدة بتجريد أمراء الحرب من السلاح والذين يسيطرون على غالبية المناطق الأفغانية على الرغم من مرور عامين على دحر نظام طالبان.
|