* تغطية -فلاح الحربي وعبد الله الدهامي:
تدخل فعاليات (سياحي البدائع 25) اليوم السبت يومها السابع بترابط وتناغم رائع وستكون الفقرات منوعة، فبعد صلاة المغرب تبدأ البرامج مع سباق ذوي الاحتياجات الخاصة في مركز التنشيط، كما أن هناك محاضرة للدكتور عوض القرني عنوانها (الوجود الإنساني.. غايته ومؤهلاته) في جامع الملك عبد العزيز، وعند الساعة التاسعة تبدأ الأمسية الشعرية للشاعر الدكتور حبيب معلا وتستمر حتى الحادية عشرة، ثم تبدأ فقرات الأطفال مع فرقة بسمات التي كانت مدهشة في أول حضور لها.
تجدر الإشارة إلى أن الأطفال سيشاركون الشخصيتين زغلول وزنجبيل في مختلف المسابقات، بعد ذلك تبدأ فقرة المسابقات وأسئلة الجمهور، وفي الختام عروض الألعاب النارية.
الفعاليات النسائية
شهد يوم الخميس عدداً من البرامج النسائية تنوعت بين الأناشيد مع العروض على الشاشة والركن الشعبي ومحاضرة وصف الجنة للداعية لولوة الماضي كما كانت هناك مسابقات ترفيهية وركن الجاليات ومشاركات الأطفال وقد وزعت الجوائز وتم السحب على تذاكر السفر لأداء العمرة وعدد من الجوائز القيمة كالفرن الكهربائي، أما عروض اليوم السبت فهي كذلك زاخرة بالتنوع والفائدة فهناك الأناشيد والعروض وفقرة المدارس ووقفات تربوية وبعد المغرب هناك عرض البروجكتور تصاحبه قصيدة (لله في خلقه آيات)، ومع الأستاذة نورة الدامغ لمدة ساعة كاملة يستمع الجميع إلى محاضرة بعنوان (وقفات من حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم) وتختتم البرامج بالخيمة التراثية.
صيف البدائع رائع
لا شك أن ما نشاهده يومياً في مركز التنشيط السياحي وبقية المواقع الأخرى التي تقام عليها الفعاليات أمر يدعو للسرور فجميع البرامج المعدة مسبقا جعلت لصيف البدائع رونقا خاصا هذا العام، وأصبح المهرجان حديث الجميع ببرامجه المفيدة والمسلية وطال الثناء كل من ساعدهم بالدعم المادي وعمل من أجل محافظته البديعة، كما أن الرجال المخلصين يقفون بالساعات يوميا ومنذ الإعداد قبل الانطلاقة وهم كثر سيكون الشكر قليلاً بحقهم فهمتهم عالية وطموحهم بلا حدود ووفاؤهم نادر.
لقطات من المهرجان:
- اللجنة الثقافية تؤدي دوراً حيوياً ومهماً ودور جميع الأساتذة فيها محل التقدير والاحترام.
- تسمّر الزوار أمام محاضرة الشيخ إبراهيم الطلحة (قصص في أرض الأمل).
- حضور كبار السن كان مشجعاً خاصة عروض الطيران ومسرحية المال الحلال.
- فرقة بسمات كان حضورها مع الأطفال مدهشاً جداً ووفقت اللجنة في اختيارها كثيراً.
- السؤال دائم عن موعد المحاورة الشعرية، ويبدو أن الجميع يترقبها.
|