الحمى القرمزية هي التهاب حاد يصيب اللوزتين والجلد، تسببه أحد أنواع السموم المفرزة من الجراثيم العضوية، يصيب عادة الأطفال. وتتميز بطفح جلدي يظهر في اليوم الأول إلى الثالث من الإصابة على شكل سطوح أو بقع حمراء في القسم العلوي من الجذع ويصبح أشد في الثنيات، ويصبح الوجه أحمر مع شحوب حول الفم وعادة يميل للزوال بعد 4 إلى 5 أيام مع تقشر في الراحتين والأخمصين، وتحول اللون الأحمر إلى بني، وتتميز الإصابة بالحمى القرمزية بإصابة الأنسجة المخاطية وخاصة اللسان الذي يكون ذا لون أبيض ثم يصبح أحمر يسمى لسان القزيز.
تترافق الحمى القرمزية بأعراض عامة منها ارتفاع في الحرارة وصداع وغثيان وضخامة العقد البلغمية فوق الترقوة، والتهاب في اللوزتين.
ولكن هل لهذا المرض (الحمى القرمزية) تأثير ومضاعفات على القلب والكلى والكبد لو أُهمل؟ وما هو العلاج لهذا المرض؟
وللإجابة على ذلك نقول إن في أحوال نادرة قد تؤدي إلى التهاب في العضلة القلبية وذلك في الحالات الشديدة جداً من الحمى القرمزية.
وقد يحدث التهاب في مفاصل أو التهاب في السحايا أو التهاب كبدي وكلية كمضاعفات للإصابة الجرثومية.
يعالج الحمى القرمزية بالمضادات الحيوية التي تقضي على الجراثيم العضوية مثل البنسلين وذلك عن الطريق العام.
د. يارا الحافظ /عيادات ديرما - الرياض
|