مقتطفات طبية

فيتامين B وفيتامينات الفولات Bq قد تخفض
الكسور الناتجة عن هشاشة العظام
يظهر أن فيتامين B وفيتامينات الفولات و B أهم بكثير مما كنا نعتقد جميعاً ومع معرفتنا بقدرتها على منع بعض التشوهات الولادية الشديدة والأزمات القلبية فقد أظهرت دراسات جديدة قدرتها على منع الكسور الناتجة عن هشاشة العظام.
وتؤيد هذه النتائج التي ظهرت في مجلة نيو انغلند الطبية توصيات الأطباء باستخدام الفيتامينات اضافة الى القرارات الحكومية الموجهة لصانعي الخبز ومشتقاته لتدعيمها بأسيد الفوليك.
ومن المعروف أن فيتامين B يخفض مستويات حمض (Homocystine) وهو حمض أميني ذات علاقة لدى ارتفاع معدلاته بزيادة الخطورة للأزمات القلبية والجلطات الدماغية ومرض الزهايمر. وتظهر الدراسات الآن أن المعدلات المرتفعة لهذا الحمض تضاعف خطورة الكسور المرتبطة بهشاشة العظام.
من ناحية أخرى أظهرت دراسة ثانية في المجلة نفسها ان هذه النسبة تزداد 4 مرات لدى الأشخاص في الجزء الأعلى من مستويات حمض الHomocystine مقارنة بأولئك الذين في الجزء الأدنى.
ويقول الباحث في هذه الدراسة ان الطريقة الأساسية للاحتفاظ بمستوى منخفض وصحي لهذا الحمض (Homocystine) هي تناول فيتامين B بمعدلات كافية.
الرياضة تخفض تكاليف الرعاية الصحية للموظفين
يكلف الموظفون البدناء شركاتهم مبالغ أعلى للرعاية الصحية وبامكان الشركات توفير الملايين في هذا المجال بتشجيع موظفيها على القيام بالتمارين الرياضية مرتين أسبوعياً فقط حتى ولو لم يؤدِ ذلك الى خفض الوزن.
هذا ما أشارت اليه دراسة من جامعة ميتشيغان أجريت على 23.500 عامل في شركة جنرال موتورز.
وقد أظهرت الدراسة أن حوالي 30% من العاملين كانوا من فئة الوزن الطبيعي بينما 45% كانوا زائدي الوزن و25% بدناء.
وقد بلغت تكلفة الرعاية الصحية لفئة الوزن الطبيعي 2200 دولار بينما كانت 2700 دولار لفئة البدناء للشخص الواحد.
وتبين أن حث البدناء على التمارين الرياضية يوفر 790 دولاراً للشخص الواحد أي ما معدله 36% من تكلفة الشخص ذي الوزن الطبيعي.
ويقتصر القيام بالتمارين الرياضية في هذه الدراسة على تمارين خفيفة لمدة 20 دقيقة مرتين أسبوعياً بما يكفي لرفع معدل نبض القلب والتنفس.
ليس المهم أن تأكل أقل، المهم أن تأكل بشكل مختلف
30% من الطعام الأمريكي JUNK
أظهر تقرير نشرته مجلة كيمياء وتحليل الطعام أن الطعام الفارغ أو ما يعرف بJunk Food يؤلف حوالي ثلث السعرات الحرارية في الوجبة الغذائية الأمريكية وال Junk Food في غالبيته من المشروبات الغازية والبطاطا المقلية وتقول الدراسة التي أجريت على 4700 من البالغين أنه على الرغم من ارتفاع شعبية الحمية المعتمدة على خفض الكاربوهيدرات في الوجبات الغذائية فإن المشروبات الغازية والحلويات ما تزال أكبر مصدر للسعرات الحرارية في الوجبات اليومية.
وتساهم الحلويات والمشروبات الغازية وكذلك الكحولية في 25% من مصدر السعرات الحرارية للفرد بينما تساهم المنتجات المملحة والمشروبات بطعم الفواكه باضافة 5% من هذه السعرات.
نحن نعرف أن الناس يأكلون الكثير من الطعام الفارغ ولكن أن يصل ذلك الى ثلث كمية السعرات الحرارية فهذا يشكل صدمة ولا عجب في انتشار السمنة بشكل وبائي. تقول الباحثة د. بلوك، وتضيف (انه من الضروري معرفة ان الحلويات والمشروبات الغازية والكحولية توفر للجسم الكثير من السعرات الحرارية ولكن بدون الفيتامين أو المعادن بينما في المقابل فإن الخضار والفواكه تساهم بـ10% من السعرات الحرارية ولكنها توفر الكثير من الفيتامينات والمعادن الضرورية لعمل الجسم، ولذلك فإن كون الشخص سميناً لا يعني أنه لا يعاني من سوء التغذية، ولا يجب أن ننصح الناس بأن يأكلوا أقل ولكن يأكلون بشكل مختلف.