إشارة إلى ما تفضل به رئيس اللجنة الوطنية لسلامة المرور ا.د. علي بن سعيد الغامدي رداً على المهندس عبدالعزيز بن محمد السحيباني حول تساؤله عن المؤتمر، ومتى سينعقد، وأجابه الغامدي أنه سيتم ذلك في شهر شعبان المقبل بإذن الله.. يسرني وبهذه المناسبة إنني أرجو كما هو رجاء كل مواطن ومقيم أن يتم ما يلي:
اولاً: إجراء الصيانة الدورية على إشارات المرور الضوئية وتنظيفها من الأتربة والغبار المتراكمة عليها، ومن سناء أدخنة عوادم السيارات التي رانت على زجاج شمعاتها الضوئية حتى أصبحت لا ترى إلا بالكاد، وإزالة الاشجار واللوحات الدعائية والاعلانية التي تحجب رؤيتها.
ثانياً: ان إشارات الانعطاف يمنة ويسرة أهم تطبيقاً من حزام الامان وبخاصة داخل المدن التي يتسبب إهمالها من قادة السيارات في العديد من الحوادث الكثيرة المؤلمة والمعيقة، وقد جفت أقلام وكلت ايدي الكتاب والقراء من كثرة مطالبتهم لإدارات المرور بالاهتمام بها، ومعاقبة المتهاونين بها بأشد العقوبات وعلى رأس هؤلاء الكتاب - الكاتب الاجتماعي الأديب الأريب ابي قيس الاستاذ محمد الحمدان.
ثالثاً: ان من أوجب واجبات المرور والامانات والبلديات الاهتمام بالارصفة ودهنها بالدهانات الفوسفورية المضيئة وبالذات القريبة من المنعطفات والإشارات المرورية - والمداخل والمخارج من أجل السلامة العامة والمرورية فأرصفة الشوارع في كل المدن تقريبا مع الأسف تبدو كالحة باهتة تغطيها الاتربة والمخلفات.
رابعا: ضرورة ايجاد مراكز طبية على الطرق الطويلة مزودة بأطباء مختصين في مباشرة ومعالجة حوادث السيارات وبإطفائيين أكفاء مجهزين بالأجهزة الإطفائية، فكثرة الحوادث المؤلمة تستوجب ذلك، وأفضل من ذلك مسح طرقنا بطائرات إسعافية مجهزة بالإمكانات الإسعافية والطبية، لعل ذلك يقلل بحول الله من وفيات الطرق.
خامساً: تأذى ويتأذى المواطنون والمقيمون من المطبات الاصطناعية العشوائية التي كأنها ظهر حمار وكثرتها حيث تتلف سياراتهم بسببها - فالمعروف والملموس دولياً أن المطبات في كل دول العالم والخليج هينة لينة تنبه قادة السيارات بلطف وحنان أن يخففوا السرعة، فأمامهم نقطة تفتيش او منعطف، أما عندنا مع الأسف فإنها مزعجة وموجعة ترفع ضغط الدم وتكسر الاسنان وتسقط العقل والغتر والاشمغة من على الرؤوس، وتخل بتوازن السيارة وتخرجها عن مسارها، وتخلل معداتها ومتحركاتها، ويضطر قادة السيارات الى محاولة تجنبها مكرهين، مما يتسبب في الحوادث. وفق الله الجميع وحقق لهم على يد رجال المرور سلامة وسلامة المرور.
عبدالعزيز بن محمد العوشن
الرياض 11484 ص-ب17467 |