* الرياض - منصور البراك:
تفتح مساء اليوم السبت 60 مركزاً صيفياً بمدينة الرياض أبوابها لاستقبال الطلاب في مختلف الفئات فيما أكملت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض استعداداتها لتقديم موسم ممتع ومفيد للشباب في هذه الفترة من العام حيث أوضح المدير العام للتربية والتعليم الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المعيلي أنه رغبة في رفع التأهيل لمديري المراكز الصيفية فقد تم تقديم دورة لجميع مديري المراكز الصيفية بمدينة الرياض على مدى ثلاثة أسابيع بالتعاون مع الإدارة العامة للنشاط الطلابي وإحدى الشركات المتخصصة شارك فيها عدد من المدربين المتميزين أثروا خبرات المديرين بما يساعد على زيادة إيضاح الصورة أمامهم نحو الاحتياجات والبرامج التي يمكن أن تقدم للشباب في هذه الفترة والتخطيط لأن تكون برامج المراكز على قدر كبير من التشويق والجاذبية والفائدة للطلاب وأضاف المعيلي أنه أيضا سيتم تقديم دورات متخصصة للمشرفين في المراكز الصيفية خلال الأسبوع الحالي والقيادات الطلابية مشيرا إلى أننا ندرك الأهمية القصوى للمراكز الصيفية في حفظ أبنائنا ورعايتهم واستثمار أوقاتهم وتنمية حبهم وولائهم لهذه البلاد بولاة أمرها وعلمائها ولذلك فإننا سنبقى دائما في حالة تطوير وتحسين لأدائها حتى نصل إلى الكمال الذي ننشده دائما في جميع برامجنا.
ومن جانبه أشار رئيس قسم النشاط الطلابي ثنيان بن عبدالله النويعم إلى أن المراكز في هذا العام تشهد نقلة جديدة لتطوير أدائها للأفضل حيث تم إنشاء مركز للتنسيق والمتابعة لعمل المراكز الصيفية يضم عدداً من اللجان منها اللجنة الإشرافية ولجنة التقارير والتدريب واللجنة الإعلامية ولجنة الاحتفالات ولجنة المنافسات والمسابقات مضيفا أن المركز سيكون هو موقع التحكم والمتابعة والإشراف لأعمال المراكز الصيفية التي سيكون في برامجها هذا العام الكثير من التجديد والتشويق الذي يهدف إلى جذب أبنائنا الطلاب وإدخال البهجة والسرور إلى نفوسهم حتى ينشأ الشباب في توازن في جميع الجوانب النفسية والاجتماعية والجسمية ليكونوا مواطنين صالحين يخدمون وطنهم وأمتهم.
ومن جهته أشار عبداللطيف بن سليمان السريع المشرف على مركز التنسيق والمتابعة للمراكز الصيفية أنه تم تفريغ أكثر من 20 مشرفا لتكثيف الزيارات للمراكز الصيفية بواقع ثلاث زيارات لكل مركز للمساعدة في تحسين الأداء والرقي به وكذلك اللجان الأخرى مضيفا أن أعمال المركز بدأت منذ وقت مبكر في استقبال التقديم على افتتاح مراكز صيفية في الأحياء وتم فرز الاستمارات من خلال لجنة تم تخصيصها لهذا الغرض وتحديد المراكز المناسبة حسب المواقع والاحتياج والتجهيزات المتوفرة.
وأضاف السريع أن المركز سيفتح أبوابه يوميا فترة المراكز الصيفية من الساعة الخامسة وحتى العاشرة مساء وسيشهد اجتماعا أسبوعياً لجميع المشرفين ودعا جميع من يرغب في الاستزادة لمراجعة المركز في الاستاد الرياضي طريق خريص بجانب كلية التربية البدنية والحرس الوطني.
وقد التقينا بعدد من الطلاب خلال الأسبوع التمهيدي الأسبوع الماضي أسبوع التسجيل حيث يقول الطالب مهند أبوحجاج إن المراكز الصيفية لها دور كبير في تنمية المعرفة وزيادة الخبرة لدى الملتحقين بها بالإضافة إلى تأثيرها الإيجابي على شخصية الطالب فهي تنمي لديه تقبل الآخر وحب التعاون مع الآخرين وتعطي الطالب ثقة في نفسه وفي قدراته.
فيما يرى الطالب عبدالله أبا الحسن أن المراكز الصيفية تعود الطالب على احترام الوقت وكيفية الاستفادة من وقت الفراغ واستثماره فيما يفيد.
أما الطالب عبدالرحمن الزعاقي فيذكر أن المراكز الصيفية تضيف له ولشخصيته العديد من المزايا فهي تعلمه كيفية التعامل مع الآخرين وتنمي ثقته في نفسه وتدربه على تنمية الإرادة القوية لعمل الخير بالإضافة إلى أنها تنمي لدى الطالب المواهب المتعددة.وركز الطالب عبدالرحمن أبوحجاج على الجانب الأخلاقي والسلوكي في تأثير المراكز الصيفية على المستفيدين منها موضحا أن المراكز الصيفية تحث الطلاب على التحلي بالأخلاق الإسلامية العظيمة تعاملا واعتقادا بالإضافة إلى أن المراكز الصيفية تهتم بمواهب الشباب وتنميها وتوجهها إلى أفضل الطرق وأسلمها.
من جانبه امتدح الطالب محمد الصالح البرامج التي تقدمها المراكز الصيفية وتأثيرها الإيجابي على خبرة ومعرفة الطالب مشيرا إلى أنه استفاد كثيراً من الدورات المقدمة عن الكهرباء وصيانة الحاسب الآلي والأعمال الفنية المتخصصة الأخرى.
وعن أسباب الالتحاق بالمراكز الصيفية والدافع وراء ذلك أجمع الطلاب على أن ذلك يعود إلى الرغبة في الاستفادة من وقت الإجازة فيما يفيد من خلال التعود على استثمار الوقت فيما يعود على الشاب بالنفع والفائدة.
فقد أكد الطالب محمد الدباس على أهمية وجود المراكز الصيفية فهي تعود الطالب على كيفية الاستفادة من وقت الإجازة من خلال التسجيل في دورات المركز المتنوعة فهناك دورات لحفظ القرآن الكريم ودورات للخطابة وأخرى فنية تتعلق بالكهرباء والصيانة.
|