* سياتل - (رويترز):
قال متحدث باسم السفارة السعودية في الولايات المتحدة: إن المملكة العربية السعودية تستحدث إصلاحات سياسية واجتماعية، لكنها ستبقى دولة ملكية ملتزمة بالإسلام.
وقال نايل الجبير مدير الإعلام في السفارة السعودية في كلمة أمام مجلس سياتل للشؤون العالمية: إن بعض أولئك الذين يطالبون بالإصلاح من خارج البلاد يريدون فصل الدين عن الدولة.
ومضى قائلاً: والقول إنه سيكون لكم باب لقضاياكم السياسية، وباب يتعامل مع القضايا الدينية، وإن الاثنين لن يجتمعا أبدا.. ذلك لن يحدث.
وبدأت السعودية مهد الإسلام وأكبر مصدّري النفط في العالم برنامجاً لإصلاحات، من بينها انتخابات بلدية من المقرر أن تجرى في وقت لاحق من العام الحالي.
ووعد ولي العهد الأمير عبد الله بألا تتوقف عملية الإصلاح، لكنه حذر أيضاً من أن المملكة لن تدخل في (مغامرات متهوّرة).
|