Saturday 19th June,200411587العددالسبت 1 ,جمادى الاولى 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "ملحق اعلامي"

«الجزيرة » تستطلع مسيرتها.. وإضاءات حول برامجها وشهاداتها المعتمدة «الجزيرة » تستطلع مسيرتها.. وإضاءات حول برامجها وشهاداتها المعتمدة
الجامعة العربية المفتوحة بنمطها المواكب للعصر وبرامجها المتاحة لكل الشرائح ألغت مقولة «فات قطار التعليم»
الأبواب مشرعة للسعوديين والمقيمين.. ولا شروط تعجيزية

«عندما تكون الرؤية واضحة باتجاه الهدف والمصلحة العليا، وعندما تتوافر الإرادة القوية الصادقة، وتُعتمد الشفافية في التخطيط والتنفيذ، تتكامل للعمل مقومات النجاح». بهذه العبارات المنطوية على دلالات ومعان أوجز صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية، رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة، النجاح الذي تحقق لمسيرة أول مؤسسة للتعليم العالي تأخذ بنمط التعليم المفتوح على نطاق الوطن العربي. كما لخص سموه النهاية السعيدة لمبادرته لتأسيس الجامعة العربية المفتوحة، وقال في حفل تدشين الجامعة بمقرها الرئيس في دولة الكويت: «حقيقة إن تطور الجامعة العربية المفتوحة من الرؤى والأحلام والآمال - لدينا ولدى كثيرين من المهمومين بقضايا الأمة - وخروجها إلى محيط الأعمال، ثم إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع، هنا في الكويت وفي الدول العربية التي فتحت بها فروع، هو دلالة على أن العمل العربي يمكنه اجتياز الصعوبات التي وأدت كثيراً من المبادرات والمشروعات والأفكار، وجعلت بعضها حبيسة داخل جامعة الدول العربية ومؤسساتها».
الجزيرة تقدم إضاءات حول هذه المؤسسة التعليمية التي استطاعت تطويع كل المثبطات العربية والخروج من دوائر الإخفاق أو التجميد؟ هذه المؤسسة التعليمية التي أكدت أن العمل العربي بخير متى ما أحطناه بضمانات النجاح؟ وللإجابة عن هذا التساؤل الذي قد يدور بذهن القارئ نستعرض بعضاً من مسيرة الجامعة العربية المفتوحة منذ بزوغ فكرتها أملاً يراود كثيرين، والمراحل التي مرت بها الفكرة، إلى أن تبلورت ودخلت حيز التنفيذ، وأصبح في المملكة العربية السعودية فرع معتمد مقره الرياض، ومراكز تعليمية تابعة للجامعة في المناطق.
البداية
لقد انبثقت فكرة الجامعة العربية المفتوحة من واقع المتابعة الدقيقة من قبل سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة لما يواجهه قطاع التعليم العالي في الوطن العربي من مشكلات معقدة تنذر بتداعيات خطيرة تعوق قدرات الأمة في تحقيق تنمية بشرية متوازنة. ولاقت المبادرة تفهماً واهتماماً عربيين، مما دفع الخطى لمزيد من التقدم، فتم تشكيل فريق عمل للمتابعة.
وتمخضت جهود الفريق عن ندوة دولية عقدت في الرياض خلال الفترة من 13 - 15 أكتوبر 1997م. وأصدرت (إعلان الرياض) الذي أكد على «أن إنشاء الجامعة العربية المفتوحة أصبح ضرورة ملحة تفرضها المتغيرات التي تمر بها البلاد العربية، وهي مرتبطة بالتنمية الشاملة للدول العربية، وأن هذا المشروع يتصف بالجدوى الثقافية والاجتماعية والتعليمية على مستوى المنطقة العربية»، وقد تمت مباركة المشروع وتأييده من قبل وزراء المعارف والتربية والتعليم العالي العرب في أكثر من مؤتمر الأمر الذي شجع على المضي قدماً في الخطوات التنفيذية. وأقر برنامج الخليج العربي (أجفند) الاضطلاع بتأسيس الجامعة وتمويلها، والاستعانة في ذلك بمساعدة لوجستية من منظمات أممية ودولية مثل اليونسكو والبنك الدولي.
مراحل التدشين
وفي ديسمبر 2000م أعلن الأمير طلال اختيار الكويت مقراً رئيساً للجامعة العربية المفتوحة، وذلك بعد تنافس 5 دول عربية لاستضافة المقر وتقديم تسهيلات للجامعة. وللجامعة فروع في كل من الأردن، البحرين، السعودية، ولبنان، ومصر، واحتضنت هذه الدول الخمس فروعاً للجامعة، وستفتح فروع ومراكز دراسية في دول عربية أخرى. بدأت الدراسة في نوفمبر 2002 في المقر الرئيس للجامعة بالكويت، وفي فروع الأردن ولبنان، وفي فبراير 2003 استقبلت فروع البحرين والسعودية ومصر طلابها. وقد صدرت موافقة المقام السامي الكريم برقم 7/5/7813 وتاريخ 18/5/1423هـ لبدء نشاط الجامعة العربية المفتوحة في المملكة العربية السعودية والسماح للسعوديين بالدراسة فيها.
تعليم نوعي
لا تطرح الجامعة المفتوحة نفسها بديلاً يلغي دور الجامعات القائمة (التقليدية)، بل تطرح نفسها منفذاً آخر يكمل دور هذه الجامعات في التعليم العالي، وتسعى إلى إتاحة فرصة التعليم العالي للمواطن العربي أينما كان، وذلك عن طريق التعلم عن بعد والتعليم المفتوح، وهذا النمط مطبق في أكثر من1200 جامعة في مختلف بلدان العالم مستخدمة مختلف أنواع التقنيات والاتصالات الحديثة لاعداد الطاقات البشرية العربية المؤهلة في مختلف المجالات وذلك عن طريق :إتاحة المجال لأبناء الوطن العربي لمواصلة التعلم والتخصص في مختلف حقول المعرفة، وتوفير فرص التدريب المهني لتغطية حاجات سوق العمل ومتطلبات التنمية في الوطن العربي، وتوفير فرص التعليم العالي لشرائح خاصة من المجتمعات كالنساء والقاطنين في المناطق النائية، وإجراء البحوث وكافة النشاطات الأكاديمية التي تخدم الخطط التنموية في العالم العربي. ومن مزايا نمط التعليم المفتوح توفير فرص التعلم لمن يتعذر التحاقهم بالتعليم في الجامعات القائمة.
معيار متطور
وتمنح الجامعة فرصة التعليم لجميع المتقدمين لها (سعوديين ومقيمين) ولا شروط غير الحصول على الشهادة الثانوية أو ما يعادلها واجتياز اختبار تحديد المستوى في اللغتين العربية والإنجليزية. فالقبول على النسبة المئوية، إيماناً بأن ذلك ليس المعيار الصحيح وليس الوحيد للقياس. ويؤكد التربويون هذا المعنى. ولذلك فحتى الجامعات القائمة بدأت تتوجه لعدم الاعتداد بالنسبة المئوية واعتبارها المعيار الوحيد لكون الطالب مؤهلاً للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، فكثير من الجامعات في المملكة وفي الخارج بدأت اعتماد أساليب أخرى أكثر معقولية لقياس مستوى الطالب واستعداده. ووفق هذا المعيار الذي يلقى القبول المجتمعي فإن أبواب نظام التعليم المفتوح هي في نهاية المطاف أكثر اتساعاً من أبواب الجامعات القائمة.
مرونة واستقرار
وتتيح أنظمة الجامعة مرونة واسعة، وتقدم تسهيلات كبيرة تعين الدارسين مراعاة لظروفهم، ومن ذلك إمكانية الانتقال من فرع إلى آخر، ولا شروط غير الترتيبات المعتادة التي يتخذها المسؤولون في القبول والتسجيل وهي في الأساس ترتيبات تساعد الدارس من مثل التأكد من استيفاء ساعات المواد في البرنامج المراد الانتقال إليه، ونحو ذلك من التدابير التي لا تجعل الدارس يضطرب في دراسته.
التعليم للجميع
ومن صور التيسير أن كل فرع من فروع الجامعة يمكن أن يؤسس مراكز تعليمية يلتحق بها الطلاب في المدن المختلفة، وهذه المراكز تكون مجهزة بنفس تجهيزات الفرع. وفي المملكة تم فتح مراكز تعليمية في كل من جدة، وحائل، والأحساء. وحالياً تعكف الجامعة على بحث تأسيس مراكز تعليمية في كل من المدينة المنورة وأبها والقطيف وجازان، وذلك لمواكبة الطلب المتزايد على التعليم المفتوح، والتيسير على الراغبين في الالتحاق من مناطق المملكة.
رسوم زهيدة
يُقبل الملتحق بالجامعة في أي من البرامج الدراسية التي تعتمدها الجامعة وفق استقراء الطلب الاجتماعي. وحيث إن الجامعة العربية المفتوحة غير ربحية فإن معدل الرسوم الدراسية للفصل الدراسي الواحد لا يتجاوز 1000 دولار أمريكي تقريباً، ونسبة الحضور المطلوبة 25% وهي ليست إجبارية.
برامج ملبية للاحتياجات
وتقوم الجامعة العربية المفتوحة (فرع السعودية) بالقبول في 6 برامج دراسية، تم اعتمادها من واقع قراءة سوق العمل والاحتياجات المجتمعية، البرامج التي تتيحها الجامعة هي:
بكالوريوس اللغة الإنجليزية وآدابها، وهو برنامج مستمد من مواد الجامعة البريطانية المفتوحة، وقد جرت مراجعته في ضوء فلسفة الجامعة العربية المفتوحة وأهدافها، وتشرف على تنفيذه عمادة الدراسات اللغوية.
بكالوريوس تقنية المعلومات والحاسوب: ويهدف هذا البرنامج إلى تأهيل الدارس وحصوله على درجة البكالوريوس في تقنيات المعلومات والحاسب الآلي وإكسابه الكفايات العلمية والعملية الحديثة في مجال تقنيات المعلومات، وتقنيات واتصالات الحاسبات الآلية، إضافة إلى مهارات تصميم وإعداد البرمجيات في ا ستخدام الحاسوب. وتدرس مقررات هذا البرامج باللغة الإنجليزية، وتشرف عليها عمادة دراسات تقنيات المعلومات والحاسب الآلي.
بكالوريوس دراسات إدارة الأعمال: وهذا البرنامج يؤهل الطالب لنيل درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال، مواده الأساسية مستمدة من الجامعة البريطانية المفتوحة، وجرت مراجعتها وفق فلسفة الجامعة العربية المفتوحة وأهدافها. وللطالب في هذا البرامج، بعد مرحلة معينة من الدراسة، أن يختار مسارين: مسار إدارة الأعمال والأنظمة الإدارية أو مسار إدارة الأعمال والاقتصاد، ولغة الدراسة والتدريس في هذا البرنامج اللغة الإنجليزية، وتشرف على هذا البرنامج عمادة دراسات إدارة الأعمال.
برنامج الدراسات التربوية: وتطرح عمادة الدراسات التربوية في الجامعة برنامجين تكميليين مختلفين، ويهدف كل من هذين البرنامجين إلى مساعدة المعلم الدارس على استكمال التأهيل التربوي وفق خلفيته الدراسية، ولغة التدريس والدراسة في هذين البرنامجين اللغة العربية والبرنامجان هما:
برنامج البكالوريوس التكميلي في التربية - تخصص (معلم المجال) و(معلم الصف): ويعد هذا البرنامج تأهيلياً استكمالياً يهدف إلى الارتقاء بمستوى حاملي درجة الدبلوم المتوسط في التربية نظام السنتين (من دور المعلمين وكليات المجتمع) إلى درجة البكالوريوس في التربية حيث يحسب لحامل الدبلوم المتوسط رصيد من دراسته السابقة ومن ثم يطالب بإكمال ما يعادل (72) ساعة معتمدة بنجاح ليحصل على درجة البكالوريوس.
برنامج الدبلوم العالي في التربية: ويهدف هذا البرنامج إلى تأهيل حاملي درجة البكالوريوس من تخصصات أكاديمية غير تربوية (في الرياضيات أو العلوم أو اللغات أو غيرها) ممن يمارسون مهنة التدريس، ويتطلب الحصول على هذا الدبلوم (العالي) دراسة (35) ساعة معتمدة بنجاح علماً أن الجامعة قد حرصت في تصميم هذا البرنامج على أن يكون طريقاً موصلاً إلى برنامج الماجستير في التربية عند طرح برنامج الماجستير في وقت لاحق - إن شاء الله -.
لا فوات!
وهكذا فإن معظم المهمومين بالشأن العام، وبخاصة شأن التعليم، بوصفه أهم مدخلات التنمية المستدامة المرجوة، أصبحوا يعولون على التعليم عن بعد والتعليم المفتوح لحل مشكلات التعليم العالي، لما يتسم به هذا الخط من مميزات من حيث توفير فرص واسعة أمام الآلاف من الطلبة والطالبات الذين تعجز الجامعات القائمة عن استيعابهم، ومن حيث إمكاناته في إعادة الصقل والتدريب والدمج في سوق العمل المتغير باستمرار، وكذلك من حيث قدرته على نقل التعليم إلى الملايين في المجتمعات القاصية، ومن حيث قدرات هذا النمط على بعث الأمل في نفوس من يوصفون ب «الذين فاتهم قطار التعليم التقليدي»، فأمام نموذج التعليم المفتوح فإن هذا المصطلح قد أصبح من التاريخ.
مقومات وتحديات
ومن هنا فإن الجامعة العربية المفتوحة لتؤكد قدرتها على أن تكون في مستوى توقعات المجتمعات العربية وتطلعاتها تكرس منهجية تستند إلى جملة من المقومات والمحددات:
- العمل الجاد لترسيخ قيم التعليم المفتوح وثقافته في المجتمعات العربية، والانفتاح على وسائط التعليم عن بعد وتوظيفها للوصول إلى المواطن العربي في كل مكان.
- التركيز على جودة التعليم، فالأمم الساعية إلى إيجاد مكان لها في عالم الألفية الثالثة، وفي منظومة العولمة تراهن على التعليم الجيد، الذي يؤهل الطاقات البشرية ويدربها ويجعلها في مستوى متطلبات العصر.
- الاستفادة من تجارب الجامعات القائمة وعدم تكرار سلبيات المناهج المطابقة فيها.
- التفاعل مع المجتمع المحيط والاندماج فيه والانفعال بهمومه وقضاياه، ولا سيما فيما يختص بمحو الأمية التقنية.
سباق التطوير
ولا شك أن الحرص على الوفاء بهذه المحددات يوفر للجامعة الأرضية الثابتة، ويجعلها كياناً معرفياً له مكانته في خارطة التعليم العالي العربي. وفي هذا الصدد يرى كثير من المهتمين بقضايا التعليم العربي أن من المعطيات البينة للنجاحات المتوقعة للجامعة العربية المفتوحة أنها دخلت منظومة التعليم العالي العربي في وقت أصبحت فيه المجتمعات العربية على قناعة بضرورة إخضاع نظم التعليم فيها للمراجعة والتقويم والإصلاح وصولاً لضبط خطاها مع إيقاع العصر. ولما كانت الجامعة العربية المفتوحة - بخططها ومنهجها الدراسي - قد بدأت من حيث انتهت إليها المجتمعات المتقدمة، صاحبة التجارب الرائدة والعريقة في تطبيق نمط التعليم المفتوح والتعليم عن بعد، فإن ذلك يجعلها في موضع متقدم في سباق تطوير المناهج وعصرنتها.
قيادة نحو الريادة
ومن المعطيات أيضاً على فضاء النجاحات أمام الجامعة أن من يضطلعون بمسؤوليات الجامعة والسهر على تميز أدائها هم من خيرة المعنيين بالشأن العام وقضايا التنمية فمجلس أمناء الجامعة الذي يتولاه الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيساً، وجلالة الملكة رانيا العبدالله، الرئيس المشارك، تتشكل من شخصيات على قدر كبير من الوعي بالدور المهم المناط بهذه المؤسسة التعليمية الجديدة في نطم التعليم الذي تقدمه. فأعضاء مجلس الأمناء هم: الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق. الدكتور يوسف حمد الإبراهيم، وزير التخطيط، وزير الدولة لشؤون التنمية - الكويت. الدكتور أسعد حسين دياب، وزير الشؤون الاجتماعية، رئيس الجامعة اللبنانية، سابقاً - لبنان. الدكتور منجي بوسنينة، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) في تونس. الدكتورعلي محمد فخرو، وزير التربية والتعليم، سابقاً - البحرين. المهندس يوسف إبراهيم البسام، نائب الرئيس، العضو المنتدب للصندوق السعودي للتنمية، عضو لجنة إدارة (أجفند). الأستاذة ليلى عبدالحميد شرف، رئيس مجلس أمناء جامعة فيلادلفيا - الأردن. الدكتور عبدالله رمضان بوبطانة، منظمة اليونسكو. الدكتور مايكل بوتاشنيك، البنك الدولي. الدكتور محمد عبدالرحمن الطويل، رئيس مكتب الطويل للاستشارات الإدارية، مدير معهد الإدارة، سابقاً - السعودية. الأستاذ خالد علي التركي، رجل أعمال - السعودية. الدكتورة سميرة إبراهيم إسلام، أستاذة، جامعة الملك عبدالعزيز - السعودية. الدكتورة نازك خليل نصير، أستاذة، الجامعة الأمريكية بالقاهرة. الأستاذ ناصر بكر القحطاني، المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي لدعم منظمات الأمم المتحدة الإنمائية (أجفند). مدير الجامعة العربية المفتوحة.
ولو علمنا أن من مهمات مجلس الأمناء في كل مؤسسة تعليمية استشعار المستقبل والتخطيط له بما يحقق المحافظة على مستويات الجودة في التعليم فإن مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة بعضويته المميزة والاهتمامات والتخصصات المتكاملة مؤهلة بجدارة لقيادة الجامعة مع المحافظة على ريادتها.
تواصل مفتوح
وكذلك من المؤشرات الدالة على البداية القوية للجامعة العربية المفتوحة أن تم اعتماد برامجها من قبل الجامعة البريطانية المفتوحة، التي تعد من أعرق الجامعات عالمياً في مجال التعليم المفتوح، وذلك بعد أن نفذت الجامعة العربية المفتوحة بعض برامجها واستفادت من خبرات أعضائها الرائدة في إنشاء الجامعة وتطويرها، وفق اتفاقية تنص على أن تقوم الجامعة البريطانية المفتوحة باعتماد الدرجات العلمية والشهادات التي تصدرها الجامعة العربية المفتوحة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved