* فيينا - واشنطن - الوكالات:
تبنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتوافق قراراً ينتقد إغفال ايران معلومات في تقريرها حول برنامجها النووي، وفق ما علم لدى الوكالة أمس الجمعة في فيينا.والقرار الذي قدمته فرنسا وألمانيا وبريطانيا بالتعاون مع الولايات المتحدة يطالب طهران بمزيد من التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى تتمكن من اتمام تحقيقها المستمر منذ 15 شهراً حول النشاطات النووية الايرانية. واتهمت الولايات المتحدة ايران مساء الخميس، بالاستناد إلى صور للأقمار الصناعية، بتدمير منشآت لإخفاء أنشطة نووية محظورة.وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ريتشارد باوتشر (إنه لأمر مؤسف لكنه ليس مفاجئاً ان تصل خدع ايران إلى حد تدمير مواقع بأكملها بالجرافات لمنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من اكتشاف أدلة عن برامجها للأسلحة النووية). وكان باوتشر يرد على أسئلة خلال ندوة صحافية حول معلومات لشبكة التلفزة الامريكية اي.بي.سي أفادت ان النظام الايراني دمر مباني مجمع صناعي في لافيزان شيان إحدى ضواحي طهران.
وجاء في مقال على موقع الشبكة على الانترنت ان (الوكالة الدولية تلقت أخيراً معلومات تتعلق بأنشطة إخفاء موقع مفترض لانشطة نووية) في هذا المكان.
وعرضت الشبكة التي لم تكشف عن مصادر صورتين للموقع المفترض التقطتهما أقمار صناعية تجارية صيف 2003 وفي اذار - مارس 2004 تظهران ان مباني قد دمرت.وأوضحت الشبكة ان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية المرتبط بمجاهدي الشعب (معارضة مسلحة في المنفى) حدد في الماضي ان لهذا الموقع علاقة ببرامج أسلحة جرثومية.وتعتبر الولايات المتحدة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية منظمة إرهابية لكنها استخدمت في الماضي معلوماته المتعلقة بالبرنامج النووي الايراني المخبأ.وقال باوتشر من جانبه ان (ليس في وسعه تقديم معلومات مستقلة)، لكنه أضاف ان (صوراً لأقمار صناعية تجارية تظهر التدمير الكامل لمنشأة لافيزان شيان)، موضحاً (أنه تم الكشف في الماضي ان هذا الموقع يمكن ان يكون على علاقة بأسلحة الدمار الشامل).
|