في حملة للجيش الباكستاني على حدود أفغانستان
مقتل زعيم قبلي باكستاني من المتعاونين مع القاعدة

* إسلام أباد - الوكالات:
قتل الزعيم القبلي الباكستاني نق محمد في هجوم للجيش الباكستاني قرب الحدود الأفغانية. وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني الجنرال شوكت: إن نق محمد كان (بين القتلى) في العملية.
وأضاف أن الجيش الباكستاني كان يطارد الزعيم القبلي الذي استهدف في عملية جرت مساء الخميس في وانا عاصمة وزيرستان الواقعة في المنطقة القبلية.
وصرح قائد القوات الأمريكية وقوات التحالف في أفغانستان الجنرال ديفيد بارنو الخميس: إن باكستان تشن حاليا أكبر هجوم لها في المناطق القبلية الواقعة على الحدود مع باكستان.
وقال بارنو في اتصال هاتفي مع الصحافيين المعتمدين في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون): (أعتقد أن تنظيم القاعدة يتعرض لضغط هائل. سنواصل تضييق الخناق عليه بالعمل على جانبي الحدود) الأفغانية - الباكستانية.
وأوضح الجنرال بارنو أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين على اتصال مع نظرائهم الباكستانيين وينسقون مع السلطات في إسلام أباد (لكن العملية التي تجري يقوم بها الباكستانيون وحدهم).
وقال وزير الداخلية الباكستاني فيصل صالح حياة أمام البرلمان: إن القوات الحكومية قتلت 65 على الأقل من (المارقين) خلال العملية التي بدأت في التاسع من حزيران - يونيو الجاري في أعقاب شن هجمات صاروخية على قواعد للجيش وقوات الأمن في المنطقة.
وأضاف (قتل نق محمد إنجاز كبير حيث سيعزز الجهود ضد الإرهابيين لا في جنوب وزيرستان فحسب بل في أجزاء أخرى من البلاد كذلك). وكان محمد ضمن خمسة من زعماء العشائر المؤيدين لتنظيم القاعدة الذين تطلب السلطات الباكستانية القبض عليهم، لكنهم حصلوا على عفو في إطار اتفاق مع الحكومة في 24 نيسان - أبريل الماضي.
وأفادت أنباء بأنه كان يقيم في منزل صديق له بقرية صغيرة على بعد كيلو مترين من مدينة وانا العاصمة الإدارية لإقليم جنوب وزيرستان.
وأشارت تقارير إلى أن محمد الذي كان قد تعهد علناً بمقاومة الجيش الباكستاني كان يستخدم هاتفاً يعمل عبر الأقمار الصناعية عندما أصابته صواريخ موجهة أطلقها الجيش.