إن كنت تحب أن تستلهم خيالك، فمن أي بوابة فلكية تحب الدخول إلى عالم لا يملك مفاتحه سوى القليل؟..
كيف يتحرك الصمت في داخلك؟..
أخبرني كيف تشفى الجروح.. كيف تكف العين عن البكاء؟..
بل وكيف تعيد نبضاً ناطقاً لقلب كان يوماً في قائمة القلوب المفقودة؟..
حين تنتابك غيبوبة الخيال كيف تحب السماء أن تكون.. هل تحبها هادئة ساكنة دون نجوم لامعة؟..
تحب وجود القمر بدفء وميضه أم تريدها ليلة يكسوها ظلام يخفي تحت عتمته أسرار حزن تريد أن تعيشه وحيداً مخفياً، يُولد ويموت بين شرايين قلبك دون أن تشعر بوجوده حتى عظام صدرك المجاورة؟..
ما الذي يدفعك بقوة لاقتحام أحد قصور الخيال؟..
هو حزن أم سعادة.. عشق أم حب مجنون.. ذكريات قديمة أم هدف وطموح.. ماضٍ بعيد أم حاضر أصبح قريباً؟..
حين تغمض عينيك، وتسترخي كل حواسك، ويبدأ عمق باطنك الدفين، والذي يحمل غموض سحر الخيال استعداده لاقتحام أولى بوابات الخيال في أي فصل تحب أن تمضي مسافراً؟.. أي لون تحب أن تكسو به عالمك؟..
تحب أن ترافق برد الشتاء أم حرارة الصيف؟..
بهجة ألوان الربيع أم صمت الخريف؟..
فكل بوابة تؤدي بك إلى أحد قصور الخيال.. فاختر قصراً تعبر إليه لتسافر وتحلم..
|