أما أشهر الرؤساء الذين تعاقبوا على إدارة العميد في السبعينيات الهجرية فمنهم العم عبدالحميد مشخص الذي بدأت علاقته بالرياضة عبر الاتحاد كعضو شرف ثم تولى رئاسة النادي عام 1373هـ لمدة سنتين ونصف تقريباً حيث ساهم في انتشال الاتحاد من أزمته المتمثلة في ابتعاد بعض لاعبيه وقام بتنظيم صفوفه وإزالة الخلافات الإدارية بعد أن مر الاتحاد بظروف صعبة إدارياً وفنياً ولعب عبدالحميد مشخص دوراً في إعادة الفريق لوضعه الطبيعي وإعلان ترشيحه رئيساً للعميد آنذاك كما نجح في ضم الأمير منصور بن سعود للعضوية الشرفية بنادي الاتحاد أواخر تلك الفترة، ويشار إلى أن العم أبو غازي أطال الله عمره انتقل ضمن الموظفين في تلك الفترة وتولى رئاسة الشباب بعد استقالة رئيسه آنذاك الشيخ عبدالله بن أحمد (رحمه الله) في الثمانينات، وقد قام أبو غازي بدور المستشار القادر على جذب اللاعبين المميزين في المنطقة الغربية للعب في صفوف شيخ الأندية وله دور كبير كونه ضابط اتصال بين شيخ الأندية واللاعبين القادمين من المنطقة الغربية وكان موظفاً في الزراعة ومعظم اللاعبين آنذاك كانوا موظفين بالزراعة.
|