بمتابعة من سمو أمير منطقة الرياض
عائلة القتيل ابن وقيان تعفو عن قاتل ابنها في موقف إنساني

  * الأفلاج - سعد المواش:
في صورة تؤكد مدى التلاحم والتسامح بين أبناء هذا الشعب ، وتجسد عظمته وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وجهود من رئيس مركز سويدان بالأفلاج عبد الله بن مبارك آل مانع والشيخ ناصر بن تركي بن درعان تم العفو من قبل عائلة القتيل ملفي بن وقيان (نيابة عنهم شقيقه ظافر بن وقيان) عن القاتل وقيان بن سعد الخضران والمبني على شفاعة من سمو أمير منطقة الرياض الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، حيث أقيم احتفال بهذه المناسبة بمركز سويدان أمَّه جمع كبير من الأعيان والمشايخ والمواطنين.
وتعود تفاصيل القضية إلى انه كان هنالك صراع حول قطعة أرض زراعية بين القاتل والمقتول انتهى بإطلاق النار على القتيل وهو بمزرعته ، مما أدى لوفاته ومنذ ذلك التاريخ (قبل عشر سنوات) والقاتل في السجن محكوم عليه بالقصاص ، حتى تم الإفراج عنه ليلة أمس بعد إقرار العفو وتنازل أهل القتيل بجهود إنسانية خيرة من سمو الأمير سلمان وتدخل من رئيس مركز سويدان والشيخ بن درعان وتجاوب من ظافر بن وقيان شقيق القتيل.
وفي تصريح ل(الجزيرة) قال ظافر بن وقيان شقيق القتيل : ان أخيه كان يتمتع بالأخلاق الحميدة ولم يلاحظوا عليه شيئا طوال حياته ، وان ما حدث ما هو إلا بفعل الشيطان وأنهم تنازلوا وعفوا تقديراً لكل من تدخل في هذا الأمر بالخير وعلى رأسهم سمو الأمير سلمان ، وتقدم آل وقيان بشكرهم الجزيل لحكومة خادم الحرمين الشريفين ولسمو الأمير سلمان بن عبد العزيز ولرئيس مركز سويدان والشيخ بن درعان ولكل من ساهم في تحقيق هذا الصلح.
من جانبه أكد رئيس مركز سويدان بأن ما تم من تسامح يجب ان يسود بين كل أفراد المجمع ، حتى لا نترك مجالاً لما يفرق بينهم ، وثمن جهود سمو الأمير سلمان في رأب الصدع وإحلال الصلح بين أطراف القضية وقال : ان ذلك ليس غريباً على سموه ، وأكد آل مانع شكره للجميع وخاصة أسرة القتيل التي تنازلت في صورة تؤكد ما تتمتع به من حلم وتسامح وحسن معشر.
وفي نهاية الاجتماع تناول الجميع طعام العشاء المقام بهذه المناسبة.