* الرياض - عمر اللحيان:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء غد السبت 1-5-1425هـ حفل تخريج الدفعة 43 من طلاب جامعة الملك سعود في مختلف الدرجات العلمية الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس للعام الجامعي 1424-1425هـ، وذلك بقاعة الشيخ حمد الجاسر بالبهو الرئيس.
وبهذه المناسبة عبر معالي مدير الجامعة ووكلاء الجامعة عن اعتزازهم برعاية وتشريف سموه لهذه المناسبة، حيث عبر معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل عن بالغ شكره واعتزازه برعاية وتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لهذا الحفل، وهذه الاستجابة الكريمة من لدن سموه الكريم- حفظه الله- دليل صادق على ما يوليه ولاة الأمر في تكريم أبناء هذا الوطن ومشاركتهم فرحة حصادهم العلمي في شتى المجالات وتجسيد لحقيقة التلاحم بين القيادة والمواطنين، كما أن هذه الرعاية دليل اهتمام سموه البالغ بالجامعة ومنسوبيها ومواقفه الداعمة لمشروعاتها ومنشآتها ومناسباتها، وهي محل تقدير واعتزاز كافة منسوبي الجامعة من طلاب وأعضاء هيئة تدريس وإداريين التي يأتي من ضمنها هذا الحفل الذي ينتظره أبناء الجامعة بالفرح والغبطة ليحظوا بلقاء سموه وتقديم الشكر والعرفان له بمشاركتهم بهذا اليوم الذي تعتبره الجامعة من أعز أيامها لسببين الأول هو تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لهذا الحفل، والثاني هو فرحة تخرج أبنائها وبناتها.
وأضاف الدكتور الفيصل بأن الجامعة وهي تحتفل بكل عام بتخريج عدد من الطلاب والطالبات تسعى إلى بناء مجتمع متكامل يقوم على سواعد أبنائه ويقدم له كل ما من شأنه رفعة هذا البلد والرقي به إلى أعلى الدرجات، وهذا أقل شيء يقدمه أبناء الوطن لوطنهم، ولا ننسى أيضاً أن أقدم التبريكات والتهاني من جميع منسوبي الجامعة إلى أبنائنا الطلاب، وبناتنا الطالبات، وكذلك إلى أولياء أمورهم على هذا النجاح متمنيا لهم التوفيق خلال مسيرتهم القادمة لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، وفي الختام دعا الفيصل الله العلي القدير أن يحفظ لهذا البلد أمنه ويصونه من كل مكروه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
من جانبه نوه سمو الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن آل سعود وكيل الجامعة بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض لرعاية حفل تخريج الدفعة الثالثة والأربعين من طلاب الجامعة، وقال إنها مناسبة عزيزة على جميع منسوبي الجامعة وطلابها، فقد عودنا سموه الكريم على الالتقاء بمنسوبي وأبناء هذه الجامعة خلال حفل التخرج وغيره من المناسبات والفعاليات التي تقدمها الجامعة للمجتمع بمختلف شرائحه، وذلك تقديراً من سموه للعلم وطلابه وتعزيزاً لإنجازات الجامعة المتعددة والمتجددة في كافة المجالات البحثية والأكاديمية إضافة إلى دورها الرائد فيما يتعلق بتقديم الكوادر البشرية والمساهمة في خطط التنمية الوطنية من خلال تلك الكوادر التي تتخرج سنوياً من أبناء الجامعة، أو ما يقدمه خبراؤها وعلماؤها من استشارات لكافة قطاعات الدولة والقطاع الخاص، وبارك الدكتور المقرن بهذه المناسبة لإخوانه وأبنائه الطلبة الخريجين وأولياء أمورهم تخرجهم.
كما شكر كافة المنتسبين للجامعة من أعضاء هيئة التدريس وإداريين وفنيين لما تحقق- والله الحمد- من نتاج طيب- بفضل الله- عز وجل أولا، ثم بفضل الدعم والمساندة غير المحدودة والمتابعة المستمرة من لدن القيادة الحكيمة لهذه البلاد الطاهرة للعلم وأهله، ولما بذل من جهد من جميع المنتسبين للجامعة الذي هو محل تقدير المسؤولين بها، ودعا د. بن مقرن الخريجين إلى مراقبة الله سبحانه وتعالى في أعمالهم وأقوالهم، وأن يجعلوا ذلك نصب أعينهم في السر والعلن، وأن يكون الصدق في القول والعمل والجد والاجتهاد ديدنهم فيما يقومون به من أعمال في مستقبل حياتهم العملية لخدمة دينهم وبلادهم وأمتهم، كما وأن عليهم أن يتواصلوا مع الجامعة من خلال ما تقدمه للمجتمع من خدمات وما يتوفر بها من إمكانات وضعت لخدمة الجميع، كما أدعوهم لمواصلة التحصيل والجد والاجتهاد في طلب العلم.
وفي الختام دعا الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ لهذه البلاد الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل القيادة الحكيمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم عليهم الصحة والسعادة والتوفيق.
|