أطلق على نفسه (زعيم) وهو يعلم أو يتجاهل أن الحرف الرابع من لقبه يتناسب وحرف (القاف) وليس (الميم) فهو إذاً (الزعيق) الذي لم يسلم أحدٌ من لسانه وأفكاره المريضة وأعماله (الخبيثة)!!.
جاء به (الاستعمار) وركزه في جنح الظلام (ديكتاتوراً) على ليبيا، حيث أعلن عن ثورة (الفاتح) وهي بالفعل ثورة (الإغلاق) والقتل وثوره نهب أموال ليبيا وتجويع أهلها بفعل هذا (المعتوه) صاحب الطقوس الغريبة والمعتقدات (الهستيرية)!!.
لم يكتف هذا المريض بقمع أشقائنا في ليبيا ولم يكتف بتصفية معارضيه في الخارج بل وصل به الأمر ل(التطاول) على الرموز العربية وتدبير المؤامرات الدنيئة بكل كيد ولؤم للمساس بالقامات الكبيرة وتخريب الأوطان العربية بجهاز مخابراته (الموسادي) القذر!!.
جميعنا يتذكر حادثة (لوكربي) التي ذهب ضحيتها المئات من الأبرياء بفعل إحدى (نزواته) الشريرة، وكلنا نتذكر حين أمر (الحجاج) الليبين قبل سنوات بالذهاب إلى (القدس) لتأدية الحج مخالفاً الدين الإسلامي وسنَّة الرسول عليه الصلاة والسلام، وهذه واحدة أخرى من سقطاته اللا أخلاقية واللا إسلامية يضاف إلى ذلك تحريفه لكتاب الله وتأليفه لما يسمى بالكتاب (الأخضر) عفواً الكتاب الأسود الملطخ بأفكار الزعيق القذر!!.
إن الأمة العربية أبتليت بهذا القذافي ومن هم على شاكلته، فهو سبب تمزق وشتات الوطن العربي، وهو العميل الأكبر لإسرائيل، وهو المخرب لكل الاجتماعات العربية، وشق الصف العربي بابتسامته الصفراء وسيجاره الذي قدمه له (كاسترو) وبملابسه (الرثة) الغريبه، وبنسائه اللاتي يحرسنه!!.
إن هذا (المخرب) الذي تجاوز حدود اللباقة وتطاول على الرموز العربية بدءاً من السادات وانتهاءً بالمؤامرة القذرة التي تكشفت خيوطها، وكشف الله أمرها بفضله، والتي كانت تستهدف حياة سمو ولي العهد الأمين، والتي أعدها وأخرجها السيد (مدمر) وليس معمر بتسليط جهاز مخابراته مع (المندسين) من أبناء الوطن ومعهم القذران المسعري والفقيه (أذناب الكفار) الذين يعيشون في ديارهم بلا حياء ولا خوف.. حيث رصد (الزعيق) الأموال الطائلة بالدولارات لتنفيذ مخططه، لكن الله فضح أمره وكشف سره الحقير هو ومن معه من أذنابه لتنكشف حقيقة هذا المخرب المنبوذ من المجتمع الدولي عن بكره أبيه.. إن من المحزن والمؤلم أن يتزعم هذا المغضوب عليه من الجميع الشعب العربي الليبي، ومن المحزن أيضاً أن يمتص خيراته ويجوع شعبه ويقهرهم في حصار امتد سنوات طويلة!!.
ومن الجنون أن يشهر السلاح ويكيد كيده في وجه من صافحه وزاره في ليبيا على رأس أكبر وفد عربي يصل طرابلس طوال تاريخنا لرفع (الحصار الدولي) عنها بعد أن رمى سمو الأمير عبدالله كل ثقله ومساعيه واتصالاته المستمرة مع قادة العالم لإخراج ليبيا من الحصار الذي امتد أكثر من عشر سنوات، وبالفعل عادت ليبيا إلى (الحظيرة) الدولية بفضل مساعي ولي العهد.. فهل هذا هو رد الجميل يا قذافي؟!.
يقول المثل العامي (إن الطبع يغلب التطبع) أو أبو طبيع لا يغير طبعه، وهذا هو ديدن (مجرم الحرب) القذافي الذي يستهدف قتل الأبرياء في كل مكان والتطاول على القيادات والقامات العربية أمثال الأمير عبدالله.. فماذا اذاً ننتظر من (إرهابي) يتلذذ بسفك الدماء في كل مكان وكل زمان؟!.
|