بصراحة لا تخلو من (السخرية) أجاب ضيف (شواطئ) الكاتب المعروف صالح الشيحي على كل أسئلتنا وكأنه يكتب زاويته الجريئة في (الوطن) فلنبحر معاً مع صاحب زاوية (لكن) عبر هذه السطور فماذا قال؟!
* من اكتشف موهبة صالح الشيحي (الكتابية)..!؟!
- لك أن تقول: هو من اكتشف نفسه، أرجو ألا تعجب، جميل جداً أن يكتشف الإنسان نفسه بنفسه.. ولك أن تقول أيضاً إن ثمة أشخاصاً آخرين ساهموا في إتاحة الفرصة له، ولي أنا أن أحتفظ بأسماء هؤلاء..!!
* برزت بسرعة وأنت لم تكن معروفاً أو مشهوراً من قبل.. كيف..؟!
- وهل هناك كاتب أو صحفي ولد مشهوراً أو معروفاً.. الأمر لا يحتاج لبحث.. كثير من المشاهير حالياً لم يكونوا معروفين في بداياتهم!
* عرف صالح الشيحي عند القراء بالكتابة الساخرة فأيهما الأفضل في نظرك عند قارئ اليوم الكاتب الساخر أم الكاتب الجاد؟!
- سأتطفل على القارئ وأجيب نيابة عنه، أظن أن الكاتب الساخر هو الأقرب إلى القلب، الحياة اليوم مليئة بالمتناقضات، فضلاً عن أنه من خلال الكتابة الساخرة تستطيع أن تمرر للقارئ ما لا تستطيع تمريره من خلال الكتابة الجادة!
* عمودك صغير ولا يتناسب مع طرحك وإمكانياتك فما رأيك؟!
- هذا السؤال يوجه للأستاذ طارق إبراهيم رئيس تحرير الوطن!!
* ما هي أبرز المعوقات التي يتعرض لها الكاتب اليومي..؟!
- لا يوجد معوقات طالما أن الكاتب استطاع أن يستوعب الهواجس الثلاثة، المعروفة لدى الجميع، والتي يجب أن ينتبه لها أي كاتب صحفي.. الهاجس الديني: حلال حرام.. الهاجس السياسي: ممنوع مسموح.. الهاجس الاجتماعي.. عادات تقاليد، متى ما تأقلم الكاتب مع هذه الهواجس الثلاثة ليست لديه مشكلة..!
* من هم أبرز الكتاب اليوميين في الصحافة المحلية في نظرك..؟!
- سؤالك هذا محرج، ما أستطيع قوله هو أنني أقرأ لجميع الكتاب اليوميين بلا استثناء..!
* ما رأيك في جارك (أبو الجعافر)..؟!
- أدواته خطيرة..!!
* هل تبحث عن ذاتك أم عن مصلحتك المادية؟!
- الاثنين معاً، وأبحث عن أشياء أخرى، لكن ليس من بينها زوجة ثانية!!
* كيف تنظر لهيئة الصحفيين وما هي النتائج التي تأملها وتنتظرها منها؟
- بكل صدق أفتخر بولادة الهيئة، أما النتائج التي آملها منها فهي كثيرة لكن أهمها أن توجد الهيئة لنفسها مصدراً، أو دخلاً مالياً مستقلاً، تتمكن من خلاله من تنفيذ ما نطمح إليه من خلالها..
* الملاحظة أن سياسة الزميلة (الوطن) هي عدم نشر صور الكتاب مع زواياهم فهل تعتقد أن الصورة مهمة لكي يتعرف القراء على كاتبهم بدلاً من معرفته بالاسم؟!
- هل تصدق يا عبدالله، أحياناً من مصلحة الكاتب عدم نشر صورته، أمزجة الناس مختلفة يا صاحبي.!
* أمامك خمس رسائل توجهها إلى مَن مِن رفاق الدرب؟
- الأولى: لعلي الموسى: آه لو يعلمون كم هو أبيضُ قلبُك يا علي..
الثانية لعلي الظفيري: قلوبنا معك في (الجزيرة)، يكفي أنك أثبت للجميع أن المذيع السعودي متميز..
الثالثة لخالد مدخلي: أنت طاقة إعلامية مذهلة، حضورك جميل يا خالد..
الرابعة لعلي الأعرج: أنت صحفي مثير تفجر طاقاتك (المجنونة) حيثما حللت على الورق
الخامسة لعلي مكي: كلما ازددت حرصاً وإصراراً على إبقاء (ضمد) في ذاكرة قرائك، كلما ازددت حباً لك يا علي!.
|