* فيينا - رويترز:
اعترفت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أمس الخميس أنها أخطأت في حق إيران عندما ذكرت في وقت سابق من الشهر الحالي على نحو غير دقيق أن إيران حجبت معلومات عن المنظمة الدولية بشأن واردات أجزاء لمعدات يمكن أن تستخدم في الأسلحة، في وقت أبدت فيه طهران ضيقا واضحا من الضغوط الأمريكية والأوروبية عليها بشأن برنامجها النووي، وهدد رئيسها محمد خاتمي بأن بلاده قد تسعى لتخصيب اليورانيوم في تلميح إلى إمكانية قيامها بصنع أسلحة نووية.
ومن المرجح أن تستغل إيران اعتراف وكالة الطاقة الذرية في التشكيك في التحقيقات التي تجريها الوكالة بشأن ما تقول طهران: إنه برنامج سلمي للطاقة النووية لكن واشنطن تزعم أنه يهدف إلى تطوير أسلحة ذرية.
وقالت الوكالة في تقرير هذا الشهر: إن ايران لم تعلن أنها استوردت أجزاء أجهزة طرد مركزي متقدمة حتى شهر أبريل نيسان. لكن الايرانيين قدموا تسجيلا صوتيا لمحادثة تبين أنهم أبلغوا الوكالة شفهيا في يناير بذلك. وقال دبلوماسي من إحدى الدول الأعضاء في مجلس محافظي الوكالة لرويترز (هذا يبين أن الوكالة ارتكبت أخطاء في تقريرها بشأن ايران).
|