* الخرطوم- الوكالات:
قالت الحكومة السودانية: إن المئات من جنودها قتلوا في انتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار من قبل المتمردين في إقليم دارفور الغربي في وقت حذر فيه مسؤول حكومي من انتشار واسع لمرض الإيدز في بلد يتحسس طريقه نحو السلام بعد اتفاقيات مع متمردي الجنوب أنهت عقدين من الحرب.
فقد كشف وزير الداخلية السوداني اللواء الركن عبدالرحيم محمد حسين عن مقتل 429 من أفراد الشرطة، من بينهم 21 ضابطاً وتدمير 68 من أقسام ونقاط الشرطة في ولايات دارفور على أيدي المتمردين، هناك منذ بدء خرقهم لاتفاق (أبشي) لوقف إطلاق النار في شهر أكتوبر الماضي وحتى الآن.
وقال اللواء عبد الرحيم في تصريح أمس: إن وزارة الداخلية أعدت خطة للوقوف ضد المتمردين تشمل إجراء حركة تنقلات واسعة بين أفراد الشرطة داخل ولايات دارفور الثلاث، وبناء وحدات للحماية والتأمين واستعادة دور الإدارة الأهلية.
ومن جانب آخر قال رئيس البرنامج القومي لمكافحة الإيدز في السودان محمد صديق يوم الأربعاء: إن السودان يواجه تفشياً لمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) قد يهدد الأمن القومي مع سعي نظامه الصحي جاهداً للتغلب على المرض الذي ينتشر بسرعة في البلاد، حيث يتم كل شهر تسجيل عدد أكبر من الناس مقارنة بالشهر السابق، مشيراً إلى أن 26 في المائة من السودانيين في الفئة العمرية بين 15 عاماً إلى 49 عاماً مصابون بالفيروس المسبب للإيدز.
|