* القاهرة - جنين - نيويورك - بلال أبو دقة - الوكالات:
أكد مسؤول فلسطيني أمس الخميس أن الرئيس المصري حسني مبارك لن يلتقي رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع كما كان مقرراً من دون أن يعطي تفسيراً لذلك، وذلك بعد أن كانت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أعلنت في توقعاتها أمس الخميس لقاءً بين مبارك وقريع، كما أعلنته صحيفة الأهرام في طبعتها الثالثة الصادرة صباح أمس.
وكانت شائعات تحدثت الأربعاء عن تدهور الحالة الصحية للرئيس المصري غير أنه نفاها بشكل غير مباشر بإدلائه مساء أمس الأول الأربعاء بتصريح مقتضب للتلفزيون المصري.
ووفقاً للمصدر الفلسطيني فمن المفترض أن يكون قريع التقى في وقت لاحق أمس مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان وأسامة الباز المستشار السياسي للرئيس مبارك والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى قبل أن يغادر القاهرة، وأضاف المصدر أن برنامج قريع لا يتضمن لقاءً مع مبارك.
وتلعب مصر دوراً متزايد الأهمية في حال تم الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة حيث ستسعى إلى إعادة هيكلة قوات الأمن الفلسطينية..
إلى ذلك تواصلت في غزة اجتماعات لجنة المتابعة العليا للفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية حيث نوقشت مجموعة من الأوضاع والقضايا بما فيها قضية إدارة الوضع حال تنفيذ خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون للانسحاب من قطاع غزة.
وعلى الصعيد الميداني هدمت القوات الإسرائيلية منزلاً لفلسطيني في بيت حانون شمال قطاع غزة كما اعتقلت ثلاثة فلسطينيين على حاجز عسكري جنوب القطاع.
واعتقلت قوات الاحتلال أيضا العضو في حركة الجهاد أحمد فوزي السعد بعد أن أصابته خلال تبادل لإطلاق النار في جنين وقد لاحقته إلى منزله حيث اعتقلته.
إلى ذلك حذرت محققة للأمم المتحدة لحقوق الإنسان شركة كاتربلر الأمريكية لصناعة المعدات الثقيلة من أن بيعها جرافات إلى الجيش الإسرائيلي يمكن أن ينتهك حقوق الإنسان للفلسطينيين، وقالت أن إسرائيل تستخدم تلك الجرافات في هدم المنازل وتدمير المحاصيل الزراعية مما يمنع الفلسطينيين من الحصول على إمدادات غذائية كافية ويفاقم (أحوالهم المعيشية المضطربة بالفعل).
|