* بغداد - بعقوبة - الوكالات:
استقبلت بغداد صباح أمس يوماً دامياً آخر ضحيته 35 قتيلاً و138جريحاً في اعتداء انتحاري بسيارة مفخخة أمام مركز تجنيد للجيش العراقي الجديد في بغداد. ويعتبر التفجير من بين الاعتداءات الأكثر دموية في العراق.
وقد حمّل رئيس الوزراء العراقي إياد علاوي (دولاً خارجية) مسؤولية العملية الانتحارية قائلاً: إن (هناك دولاً خارجية تحاول النيل من العراق).
وقال الضابط خالد جمال سعيد في مكان وقوع الاعتداء: إن (انتحاريا ربطت يداه بالمقود اقتحم بسيارته المحشوّة بالمتفجرات حشد الناس الذين كانوا ينتظرون أمام المركز). وكان المركز نفسه تعرّض لاعتداء في 11 شباط - فبراير أسفر عن مقتل 47 عراقياً.
ومن جهته، قال متحدث عسكري أمريكي: إن الاعتداء يحمل بصمات مجموعة الأردني أبي مصعب الزرقاوي الذي تعتبره الولايات المتحدة (المشتبه الأول) في لائحة طويلة من الاعتداءات الدامية في العراق.
من جهة أخرى، قتل شخصان وأصيب خمسة آخرون في هجوم مزدوج بالهاون وبسيارة مفخخة استهدف محطة كهرباء المسيب صباح أمس الخميس.
وقال المهندس تحسين الجبوري المسؤول في المحطة: إن محطة كهرباء المسيب تعرضت لانفجارات بسبب قصفها بقذائف هاون أطلقها مجهولون؛ مما أدى إلى تدمير إحدى الوحدات التوليدية.
وعلى صعيد آخر لقي ستة من عناصر قوة الدفاع المدني العراقية مصرعهم وأصيب أربعة آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في شمال بغداد يوم أمس الخميس حسبما أعلن متحدث عسكري أمريكي .
وبالقرب من بعقوبة قُتل خمسة مقاتلين في مواجهات امس الخميس مع القوات الأمريكية، حسب ما اعلن متحدث باسم الائتلاف في حين افاد طبيب في مستشفى المدينة عن قتيل مدني عراقي وستة جرحى.
طالع دوليات
|