*تحليل - أحمد حامد الحجيري:
تماسكت أسعار الأسهم مع التأرجحات التي شملت حركة المؤشر أمس بين الصعود والانخفاض الذي كان من نصيب وضع الإقفال بنزوله 19 نقطة إلى 5468 نقطة نتيجة الانسحاب التدريجي في آخر ربع ساعة مع تدني سعر سهم الكهرباء الذي خسر 3.5 ريالات مغلقاً على 120.5 ريالا متفاعلاً بأقوى نشاط على مستوى السوق بما يقارب 3 ملايين سهم مؤدياً إلى تنفيذ عكسي تأخرت على أثره أسهم 43 شركة في مقدمتها المتطورة بمعدل 4.69% فاقدة 4.5 ريال عند إغلاقها على 91.5 ريال.
ثم يأتي دور قطاع الإسمنت في المرتبة الثانية بضغوطه التي مثلها إسمنت العربية مقلصاً قيمته 4 ريالات إلى 345 ريالاً محجماً سلبيته بمقاومة بعض أسهم القطاع.
كما ساهم قطاع الصناعة بتراجع طفيف في أسهم الشركات الكبرى انخفض حجم التفاقم فيها مع وقت الإغلاق حيث هبطت سابك في أول التعامل 4 ريالات وعادت إلى 1.25 ريال فقدتها في سعرها الأخير على 446.5 ريالاً، كذلك الأسمدة التي تجاوبت معها بمعدل 0.84% أرجعت القيمة إلى 266.25 ريالاً.
أما قطاع المصارف فقد سجل بنك الجزيرة نسبة التدني الأولى فيه 1.77% بما يعادل 5 ريالات ليصل 278 ريالاً انخفض بالتحرك السلبي الذي شهده سهم الراجحي مع بداية الساعة الأولى من التداول ثم تحسن قليلاً ليكتفي بخسارة 1.75 ريالاً مقيداً 1182.5 ريال.
وسجلت الفنادق أقوى نسبة مقارنة بباقي أسهم الخدمات الأخرى بلغت 3.27% هبط بها سعر السهم 4.25 ريالات إلى 125.75 ريالاً بتدويرها لـ93.7 ألف سهم.
ودعمت الاتصالات بتقدمها حركة الدفاع التي قلصت انخفاض المؤشر عندما ارتفعت قيمة السهم 1.5 ريال ليبلغ 514.75 ريالاً.
ومثل تراجع جازان الزراعية قطاعها ب1.91% إلى 90 ريالاً.
كما بلغ حجم التداول الكلي أمس 18.6 مليون سهم بقيمة 2.482 مليون ريال وزعت على 25 ألف صفقة تداولتها 69 شركة ارتفعت منها أسهم 24 شركة تقودها الخزف بنسبة 9% مقفلة على 300 ريال مع إيقاف تنفيذ الطلبات نتيجة انفرادها بالوصول إلى نسبة حد الصعود الأقصى.
|