* جنيف (اف ب):
أعلنت المفوضية العليا للاجئين أن عدد اللاجئين الذين تقدموا بطلبات لجوء والنازحين الذين تهتم بهم المفوضية تراجع 18 % في 2003 ليبلغ 17.1 مليون وهو أدنى مستوى منذ أقل من عقد.
وتفيد الأرقام المؤقتة التي نشرتها المفوضية أن هذا التراجع ناجم خصوصا عن عودة 1.1 مليون لاجىء إلى انغولا وأفغانستان.
وقال رئيس المفوضية رود لوبرز عشية اليوم العالمي للاجئين (شهدنا تراجعا في عدد الأشخاص الذين تهتم بهم المفوضية من 21.8 مليون شخص عندما توليت مهامي في 2001 إلى 17.1مليون في بداية العام الجاري أي نسبة 22 % تقريبا). وتابع أن (هذه الاحصاءات مشجعة جداً وخصوصا لخمسة ملايين شخص تمكنوا في السنوات الأخيرة من العودة إلى بيوتهم أو العثور على مكان يمكنهم إعادة بناء حياتهم فيه).
وتشمل أرقام المفوضية 9.7 مليون لاجىء و1.1 مليون شخص أعيدوا إلى بلدانهم و4.2 مليون نازح في الداخل و233 ألفا من هؤلاء النازحين عادوا إلى بيوتهم و995 ألف شخص تقدموا بطلبات لجوء و912 شخصا آخرين بمن فيهم الذين لا يحملون جنيسات. ويبقى الأفغان المجموعة الأكبر من هؤلاء اللاجئين ويبلغ عددهم 2.1 مليون شخص شتتهم المعارك في المنطقة منذ الثمانينات في 74 بلدا.
لكن تعدادا أجري أخيرا في إيران كشف وجود 600 ألف لاجىء أفغاني إضافي في هذا البلد لا تشملهم أرقام المفوضية لـ2003 إلى جانب 1.6 مليون أفغاني يعيشون في مدن باكستان لا تشملهم الأرقام أيضا.
وارتفع عدد اللاجئين والنازحين السودانيين بشكل كبير في 2003 إلى 606 آلاف مقابل 508200 بسبب استمرار الحرب الأهلية في الجنوب والأزمة في دارفور.
وبين المجموعات الكبيرة الأخرى هناك الصوماليون (606 آلاف) والبورونديون (531 ألفا).
في المقابل انخفض عدد اللاجئين الأنغوليين بمقدار الربع بعد انتهاء الحرب الأهلية ليصبح 323600 في 2003 بينما عاد 55 ألف عراقي إلى بلدهم منذ سقوط نظام صدام حسين.
وبين الدول التي تستقبل أكبر عدد من اللاجئين باكستان (1.1 مليون) ثم إيران (985 ألفا) فالمأنيا (960 ألفا) تليها تنزانيا (650 ألفا) والولايات المتحدة (452500 ).وسجلت كل هذه الدول في 2003 تراجعا في عدد اللاجئين تراوحت نسبته بين 2 و 25 %.
ولا تشمل أرقام المفوضية الفلسطينيين التابعين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (اونروا).
|