في كل مراحل التاريخ ومنذ قيام هذه الدولة.. تمتد يد العطاء والخير والإصلاح من القيادة والشعب إلى القريب والبعيد بدون مَنّ ولا أذى..
وكثيراً ما كانت تقابل بالجحود والنكران وكان آخر ذلك وليس الأخير ما قام به الإرهابي (معمر القذافي) من مؤامرة دنيئة على حياة ولي عهدنا المحبوب الأمير (عبدالله بن عبدالعزيز) صانه الله من كل مكروه..
في حين قامت المملكة بدور ريادي في فك الحصار الدولي عن (القذافي) ودولته بعد جريمته النكراء (لوكربي).. ولكن صدق الشاعر حين قال:
ومن يصنع المعروف في غير أهله
يلاقي كما لاقى مجير أم عامر
أما وقد اعترف المتآمرون.. وتثبت الإدانة فقد حصحص الحق.. ولا من محاكمة دولية لهذا المجرم المخضبة يده بالدماء..
ولابد من مطاردة الإرهاب المحلي والخارجي وعدم التغاضي والسكوت بأي حال من الأحوال..
ومن هذا المنبر أناشد حكومتنا.. ولجنة حقوق الإنسان لدينا أن يتحرك كل في مجاله ويثأر لكرامة الوطن وولي عهده.. ومخاطبة محكمة العدل الدولية.. ومجلس الأمن.. والجامعة العربية.. والمنظمات الإسلامية والإفريقية وكل العالم المتحضر لأن الساكت عن الحق شيطان أخرس.
وحسبنا الله ونعم الوكيل..!.
|