تحقق الحلم... وبدأت أحلام أخرى تتوسد في عقول الصحفيين السعوديين.
كنا بالأمس نحلم بنقابة، بجمعية، بهيئة للصحفيين، كإطار تنظيمي يضم أبناء المهنة ليدافع عن الذين يحملون هموم الوطن ويدافعون عنه.
اليوم تحقق الحلم، وأصبح للصحفيين هيئة، أشهرت، وأقرت لائحتها، وانتخب مجلس لإدارتها ممثلاً للصحفيين والصحفيات وصحف الوطن.
بعد أن تحقق حلم التأسيس والبداية يحقُ لنا نحن الصحفيين أن نحلم بأن تقوم الهيئة بواجبها نحونا... وأول هذه الواجبات أن تجعل لمهنة الصحافة قيمة أدبية واعتبارية حتى يعامل الصحفي كالطبيب، والمهندس، وأن يجد من يسمونه بابن مهنة المتاعب بما يستحق أن يعامل. وأن يفسح المجال له ليحصل على المعلومات التي يحتاجها لتأدية واجبه في اطلاع المجتمع على ما يحصل داخله..
نحلم أن يُحصن الصحفي من إجراءات التعسف التي لاتزال تلاحق (ضمير الأمة) فلا يطرد... أويبعد... أو يعاقب كما تقترح احدى مواد لائحة هيئة الصحفيين السعوديين الجديدة... التي حلمنا بها... فنفاجأ
أن من بين مواد لائحتها تهديد بالطرد.
|