لم تطالع قارئاتنا وقراؤنا الكرام مشكلة الأخت حصة حتى وردتني كثير من المشاكل يطلب أصحابها حلاً لها، وعسى أن يوفقنا الله إلى الحلول السليمة.
أختي العزيزة عنان:
بعد التحية والإعجاب وبعد ما اطلعت على الحل الذي كتبتموه للأخت حصة أحببت أن أستشيركم أنا في مشكلتي:
عمري ستة عشر عاماً وعلى قدر كبير من الجمال وأهلي أثرياء، ولقد نجحت هذا العام إلى السنة الثانية ثانوية، تقدَّم إلي خطيب ممتاز في خلقه وتعليمه ومركزه ومركز أهله.. ولكنني رفضت حرصاً مني على إتمام دراستي.. فغضب أبي وأصر على زواجي وعندما رفضت وبكيت لم يرحم دموعي وإنما حلف بأنني لن أذهب إلى المدرسة بعد اليوم وعلي أن أختار إما أن أبقى محبوسة في المنزل أو أن أتزوج من هذا الشاب.
أختي: إنني أحب العلم كثيراً، وأتمنى أن أتابع تعليمي حتى أتخرَّج من الكلية وأكون عضوة نافعة في المجتمع، لا أريد أن أعيش عمري كما عاشت أمي وجدتي، أخبريني كيف أتصرف أرجوك لقد ضاقت الدنيا في وجهي، لا أريد أن أغضب أبي وعندي رغبة قوية في إتمام تعليمي فكيف أتصرف ولك شكري.
وأنا كعادتي لا أحب أن أنفرد بالإجابة وإنما أحب أن استشير قارئاتنا وقراءنا الكرام فما رأيكم في هذه المشكلة؟ أرجو أن تكون الإجابات سريعة حتى أتمكن من نشر بعضها، وشكراً.
عنان الرواف |