لأمير السياحة وأمينها سمو الأمير سلطان بن سلمان بصمات واضحة وجديرة بالتأمل في سماء التنشيط السياحي في بلادنا ، على الرغم من أن الهيئة العليا للسياحة لم تدخل مراحلها الأهم في منظومة عملها المستقبلية حسبما خطط لها.
ويكفي ان نلاحظ مدى القفزة في مفهوم التنشيط السياحي في الكثير من المناطق وتسابق مناطقنا السياحية إلى إقامة المهرجانات بشكل غير مسبوق ، وامتد الزحف المهرجاني إلى معظم المحافظات والمدن والقرى في صورة جسدت مدى تفاعل الجميع مع البرامج السياحية ، وهذا يحسب لسموه الذي استطاع عبر العمل المنظم والجاد ان يصل بالعمل السياحي إلى الجذور .. ولا شك ان ما تحقق اليوم يعتبر خطوة مهمة ومشجعة ، لكنها تحتاج أيضاً إلى تواصل العمل في اتجاه توسيع دائرة المشاركة والتفاعل من الكثير من الشرائح الاجتماعية التي ما زالت تجهل دورها في هذه المرحلة وتوجيه العمل القادم إلى تفعيل دور الإنسان العادي البسيط ، وكيفية عمل برامج تدخله في منظومة العمل السياحي ، فليس من الواقع ان تتجه الأنظار فقط للمؤسسات الحكومية والأهلية ورجال الأعمال وأجهزة التنشيط السياحي ، اذ لابد من النظر بالكيفية التي تجعل راعي الأغنام وابن البادية في الصحراء يحتفل بقدوم المهرجانات السياحية عبر ما تدر عليه من مزايا وأرباح ، وهذا ينسحب على شرائح أخرى مثل ربات البيوت وكبار السن وغيرهم من الفئات الأخرى ، ولكن هذا لا يجعلنا ان نكون مجحفين ولا نقدم الشكر لسموه وللعاملين في الأمانة العامة للهيئة العليا للسياحة وأجهزتها المختلفة ولكافة المبدعين في اللجان المنظمة للمهرجانات في مناطقنا المختلفة.
نغم حاتمي
حايلية.. ديرتي.. عشقها.. عشق الضيوف.. وجبالها عز وشموخ.. واللي وصلها.. دنيته.. تبدأ معاها.. دنيته.. الماء والخضرة.. والوجه الحسن أنت.. لا تفارقه.. وشلون تلقاله مثل.. وان لقيت هي الأصل.. لا تبدلها.. وانت لها ضيف وعشق..
بسهولها أحلى عمر.. كل الليالي معها قمر.. وكل الحكي فيها شعر.. وان طالت الغربة.. اسمعنا صوتك يا غلا.. وقال يا.. يا.. يا.. حايل.. وكلنا لك نفز.. وكلنا لك أهل.. يا ضيفنا!
آخر السطور
بين الورق ضاعت حروفي ولا بقي الا.. الأمل.. وينك؟!.
|