Thursday 17th June,200411585العددالخميس 29 ,ربيع الثاني 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

انت في "تحقيقات"

عمالة مستهترة ومراهقون بلا رادع عمالة مستهترة ومراهقون بلا رادع
ساجر قلقة من بعض السرقات وحوادث المرور

* ساجر - مسفر عبد الكريم الجذع:
مدينة ساجر كباقي مدن مملكتنا الحبيبة تمتد إليها يد الرعاية والنماء والبذل والعطاء من حكومتنا الرشيدة أعزها الله بالإسلام وحفظها وأبقاها على سائر الأيام وهي تقع على طريق هام وهو طريق الرياض القصيم (الحجاز القديم) وهو يجزئها إلى جزئين أي يخترقها وقد تم عمل ازدواج لهذا الطريق بمسافة 7.100 كم على مراحل كان اولها عام1411هـ ويبدأ من المنطقة الصناعية جنوبا إلى مستشفى ساجر العام شمالاً وهو يعاني من شدة ازدحام السيارات حيث تتركز فيه المحلات التجارية وخاصة في الوسط حيث توجد الأسواق النسائية رغم تواجد الدوريات في الشارع والوقوف بالتقاطعات لتنظيم السير الا أن ذلك لم يمنع من وقوع الحوادث المرورية التي أوضحت مدى الحاجة الماسة لبعض الإشارات المرورية عند التقاطعات الهامة..
حاجة ملحة
تحدث خالد بن إبراهيم العامر الدوسري مبيناً مدى الحاجة للاشارات الضوئية وقال: هذا حديث عن قطاع هام وجزء كبير من بلادنا ألا وهو (قطاع السر) والذي هو جزء من محافظة الدوادمي والذي يعتبر سلة غذاء ومورداً هاماً لما يتمتع به من منتجات زراعية وحيوانية وتجارية ومائية وبشرية وحاضرته عاصمته (مدينة ساجر) لموقعها وسط القطاع ولتواجد جميع الدوائر الحكومية والأهلية والتجارية بها والشركات والمشاريع التي تخدم قطاع السر الممتد شمالاً من ساجر قرابة (خمسين كم) ومن الجنوب والشرق والغرب كذلك، عاصمة القطاع هذه تحتاج إلى شعبة مرور وجوازات لخدمة أهل القطاع وكذلك تحتاج إلى عدة فروع أو مكاتب للبلدية تتفرع في بلدية ساجر لخدمة المواطنين ودعم البلدية بموارد مالية وطاقات بشرية من موظفين وعمال لتغطية حاجة القطاع. ولمدينة ساجر مطلب عاجل وهام جداً ألا وهو ضرورة وجود إشارات ضوئية مرورية في التقاطعات الهامة في الشارع العام المزدوج وسط مدينة ساجر لخدمة المسافرين وأهل البلد وتنظيم الحركة وتفادي الزحام مما تسبب في وقوع كثير من الحوادث المؤلمة، ومن مشاهداتي عبر الطريق أن الزحام يكثر في الصباح والظهيرة والمساء مما يسبب وقوع حوادث قد تكون يومية وخطيرة،
ولذا فإن مواطني مدينة ساجر وأهل القطاع والمسافرين ينظرون بعين الأمل في تجاوب المسؤولين في إدارة المرور بتركيب الإشارات الضوئية لتفادي كثير من الحوادث على مختلف درجاتها وأخطارها.
كما أن وجود قسم أو شعبة مرور ستخدم المدينة والقطاع للحد من المخالفات المرورية كالسرعة والتفحيط والتهاون بأنظمة المرور كتمكين الأطفال والشباب الذين ليسوا على مستوى القيادة والعمالة التي تستخدم سيارات متهالكة وعلى غير وعي بالقيادة مستغلين بذلك غياب الرقابة المرورية، وعدم تعاون المواطن وتستره من جهة ثانية.
أمر آخر هو ظهور بعض السرقات في ساجر، ويتساءل المواطن أين دور الجهات الأمنية؟ وكذلك أين دور المواطن الواعي بتعاونه مع الجهات الأمنية والدوائر ذات العلاقة، وعدم تستره على حقائق قد تؤدي إلى معرفة من ارتكب تلك السرقات أو تضليله للمسؤولين حين البحث والمساءلة.
ضد مجهول
وعبّر المواطن عبد الله بن عبد المحسن العامر الحنتوشي عن الحاجة لملاحقة مرتكبي السرقات المتكررة مستغرباً تسجيلها ضد مجهول في بعض حالاتها، كما دعا إلى ضبط العملية المرورية ومراقبة المراهقين والعمالة الوافدة التي تقود سيارات متهالكة دون اوراق ورخص قيادة وأضاف: هذا الإقليم الآهل بالسكان منذ القدم نظراً لما يحويه من وفرة المياه وكثرة مزارعه وتعدد انتاجها من القمح، الشعير، الذرة، وكذلك الأعلاف من جميع أنواعها إلى الخضار بأنواعها.. كلها من انتاج هذا الاقليم المبارك، بدعم لا ينقطع من ولاة الأمر.. حتى اصبح أقليم السر مركزا تجاريا نشطا، وتحتوي هذه المدينة أيضاً على سوق تجاري ضخم، علاوة على الحركة الزراعية من مبيعات الأسمدة بأنواعها، والمبيدات، وأنواع المعدات الزراعية، حيث يوجد فروع لكثير من الشركات التجارية، ويتوسط هذه المدينة فرع البنك الأهلي التجاري وفرع لشركة الراجحي المصرفية.
إن هذه المدينة التي قال عنها بعض التجار الذين لديهم فروع فيها، إنها حقاً مركز تجاري نشط نظراً لكثرة المبيعات واستمرار الطلب عليها نظراً لموقعها التجاري الزراعي.
زحام
وأكد مناور بن محمد العتيبي مدير مركز الاشراف التربوي بالسر أن مدينة ساجر تعاني من ازدحام الحركة المرورية في اوقات الذروة خاصة أوقات الصباح الباكر أثناء توجه الطلاب الى مدارسهم وأوقات انصرافهم، حيث نلاحظ الفوضى في التقاطعات الواقعة على الشارع العام من جراء عدم تنظيم الحركة وعدم وجود إشارات مرورية داخل البلد وقد وقع الكثير من الحوادث في التقاطعات المؤدية للمدارس، ونطالب المسؤولين في المرور والشرطة التدخل لعلاج هذه المشكلة. علماً بأن بلدية ساجر قامت أخيراً بوضع حواجز خرسانية في بعض التقاطعات ولكن هذا لم يحل المشكلة حيث ازدحمت التقاطعات الأخرى.ونرى أن تقوم الجهة المختصة بوضع إشارات مرورية في الشارع الرئيسي داخل البلد بالإضافة إلى تكثيف التواجد الأمني في أوقات الذروة وتنظيم الدخول أو الخروج في هذه التقاطعات.
وأكد مدير مركز اسعاف ساجر هزاع بن محمد بجاد ان ساجر مدينة كبيرة ومنطقة زراعية وتزدحم بالسكان وكذلك العمالة الوافدة ولوحظ في الفترة الأخيرة كثرة الحوادث المرورية داخل المدينة وخاصة على الشارع العام وذلك لعدم وجود إشارات مرورية على التقاطعات مما يزيد نسبة الحوادث يومياً.كما بلغت نسبة الحالات المنقولة نتيجة الحوادث أكثر من 900 حالة منقولة لعام 1424ه ومنها حالات دهس وكذلك حالات وفاة.


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الىchief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved