*تحقيق - تركي إبراهيم الماضي:
أصدرت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية كتابا من الحجم الكبير بعنوان (دليل هواة الرحلات البرية في المملكة العربية السعودية) وذلك مواكبة للنهضة السياحية التي تشهدها بلادنا حالياً.
وتأتي أهمية هذا الإصدار في عدة نواح منها:
- أنه يوفر قاعدة معلومات سياحية عن بلادنا.
- يقدم إرشادات للمبتدئين من هواة الرحلات.
- يضع للسائح المحلي أو الخارجي خيارات عدة لأهم المواقع السياحية في السعودية مع تعريف شامل لهذه المواقع بما تتميز به.
*****
إرشادات:
يقدم الكتاب بعض الإرشادات المهمة التي يجب اتباعها عند التخطيط للقيام برحلة برية من أهمها:
1 - التخطيط الجيد وتحديد الموقع المراد الذهاب إليه ومعرفة جميع المعلومات عنه، والطرق المؤدية إليه وتضاريسها.
2 - تحديد مدة الرحلة وأسماء المرافقين وإبلاغ الأهل بذلك.
3 - أن تكون السيارة - رباعية الدفع- مناسبة لطبيعة المنطقة المراد الذهاب إليها، وأن تكون الرحلة جماعية، وفي أكثر من سيارة لقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: (الراكب شيطان، والراكبان شيطانان والثلاثة ركب).
4 - تأمين التجهيزات الأساسية للرحلة كالبوصلة والخرائط وأجهزة تحديد الموقع، وأجهزة الاتصال وحقيقة إسعافات أولية.
5 - تأمين المواد الغذائية اللازمة والكافية للرحلة، ويفضل ألا تكون من الأنواع التي تتلفها حرارة الجو.
6 - تأمين كميات من المياه تزيد عن حاجة الفترة التي ستقضيها في الرحلة ومحاولة الترشيد في استخدامها خلال الرحلة.
7 - تجنب التوغل في مجاهل الصحراء في مناطق الكثبان الرملية المرتفعة والرمال المتحركة والجبال شديدة التضاريس خاصة.
8 - تفضيل التحرك في الصحراء نهاراً، وتجنب الحركة ليلاً قدر الإمكان.
- المتنزهات السياحية: أعطى التنوع التضاريسي والبيئي بالمملكة مقومات سياحية كبيرة وميزات كثيرة للمواطنين هواة الرحلات لاختيار المناطق والمظاهر التي يرغبون في زيارتها، واختيار الوقت أيضا، ومن أهم مناطق الجذب السياحي:
- متنزه السودة:
أحد أشهر المتنزهات الطبيعية بالمملكة، وهو جزء من متنزه عسير الوطني يقع على حافة جبال السروات بمواجهة تهامة إلى الشمال الغربي من مدينة أبها بنحو 25 كم، وتتوفر فيه جميع مقومات السياحة وخدماتها، وتوجد فيه أعلى قمة في المملكة، ويتميز المتنزه بكثافة أشجار العرعر، كما يوجد به مشروع العربات المعلقة (التلفريك) الذي يربط السودة بأغوار تهامة.
- متنزه القرعاء (الفرعاء):
أحد متنزهات عسير يقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة أبها، ويبعد عنها مسافة 30كم ويتميز بتلال صخرية متفرقة وأرض مستوية مليئة بالأشجار خاصة الطلح والعرعر.
- متنزه الجرة:
أحد متنزهات عسير ويبعد عنها 40كم، ويقع بالقرب من بلدة تمنية ويتميز بغابته الكثيفة من أشجار العرعر.
- منتزه الحبلة:
أحد متنزهات عسير، وهي أرض شبه مستوية على حافته الجنوبية جرف حاد وعميق توجد في أسفله قرية الحبلة القديمة، وتتوفر في هذا المتنزه جميع الخدمات السياحية، ويمكن النزول إلى القرية بواسطة (التلفريك)، ويتميز المتنزه بهطول الأمطار الخفيفة يومياً تقريباً.
- متنزه آل وليد:
يقع شمال النماص بمسافة 5 كم، ويمتاز بكثافة أشجار الطلح والعرعر.
- غابات حضوة:
غابات كثيفة جداً من أشجار العرعر تقع إلى الغرب من بلدة اثنين بللسمر على حافة الجبال بمواجهة تهامة إلى الشمال من أبها بمسافة 100 كم، ويصل أعلى ارتفاع لهذه القمة إلى 2837م في جبل الصهلاء.
- منتزه الشفا:
يقع إلى الجنوب من مدينة الطائف بنحو 30 كم تقريبا على حافة الجبال يصل ارتفاع قممه إلى أكثر من 2500م، ويمتاز باعتدال الجو وكثافة أشجار العرعر وهو المتنزه الرئيس للطائف إذ تتوافر فيه جميع الخدمات.
- منتزه الهدا:
يقع إلى الشمال الغربي من الطائف على حافة الجبال ويبعد عن الطائف 25 كم تقريبا،ً ويتميز باعتدال مناخه وخضرة جباله، ويعد مصيف منطقة مكة المكرمة ويوجد فيه مشروع (التلفريك) الذي يصل إلى قرية الكر السياحية، ويبلغ طوله 4.2كم.
- منتزه رغدان:
يسمى غابة رغدان، ويقع غرب الباحة، ويبعد عنها مسافة 3 كم تقريبا، ويتميز بكثافة أشجار العرعر، ويقع على حافة الجبال إذ يطل على تهامة وهو أشهر متنزهات الباحة، وتتوافر فيه جميع الخدمات السياحية.
- غابة شهبة: ثاني غابة من حيث الأهمية والشهرة في منطقة الباحة تقع شمال الباحة، وتبعد عنها 3كم، وتتميز بكثافة الأشجار.
- منتزه القمح:
يقع جنوب مدينة بلجرشي بنحو 23 كم على حافة الجبال المطلة على تهامة وهو متنزه كثيف الأشجار خاصة العرعر والطلح، ويوجد به مشروع (التلفريك) الذي يربطه بجبل أثرب في تهامة.
- غابة نهوقة:
تقع في وادي نهوقة جنوب نجران، وتمتاز بكثافة أشجار الطلح والسدر، وتعد إحدى المتنزهات المشهورة في المنطقة.
- غابة سقام:
تقع في وادي سقام بين قريتي القابل ورجلاء إلى الجنوب الشرقي من نجران وهي غابة مليئة بالأشجار خاصة الطلح، وتعد من المتنزهات الرئيسة للأهالي.
- الجبال والأودية:
كما يستعرض الكتاب أهم الجبال والأودية والجباري والروضات والفياض مرتبة حسب أهميتها وموقعها في جميع مناطق المملكة المختلفة.
- مناطق تسلق الجبال:
تنتشر في معظم مناطق المملكة أنواع من الجبال الصلدة الصماء شديدة الانحدار صالحة لهواة تسلق الجبال، وقد بدأ الاهتمام بهذه الرياضة حديثاً حيث تعد إحدى فعاليات التنشيط السياحي خاصة في منطقة عسير، ومن أشهر تلك الجبال: جبال وادي ابن هشبل التي تقع شمال شرقي خميس مشيط ودرب الحبلة القديم.
كما تنتشر تلك الجبال على طول حافات جبال السروات إضافة إلى بعض الحافات على امتداد جبال طويق، وبعض الحافات في الحرات كحافات الديسة في منطقة تبوك.
الموائد الصحراوية:
تطلق على المرتفعات ذات الأشكال المتميزة التي شكلتها عوامل التعرية المختلفة على شكل موائد ومسلات صخرية، وتنتشر في معظم مناطق المملكة وتختلف أشكالها من منطقة لأخرى، وتكثر تلك الموائد في أطراف حافات جبال طويق الغربية، وعلى طول امتدادها، كما يلاحظ قرب بلدة ضرما، كما توجد على أطراف حافات حمراء جودة في المنطقة الشرقية، وتوجد بعض الموائد الصحراوية الصخرية في منطقة الجواء بالقصيم، وتوجد بعض التشكيلات في الجبال الواقعة بين تبوك وضباء وبعض التشكيلات المميزة في الجبال الواقعة حول بلدة العلا، وكذلك في الجبال الواقعة إلى الغرب من تيماء.
الشواطىء والجزر والشعب المرجانية:
تمتلك المملكة سواحل طويلة على البحر الأحمر والخليج العربي يبلغ طولها 3400كم منها 2400كم على البحر الأحمر وخليج العقبة و 1000 كم على الخليج العربي، وقد انعكس ذلك على تنوع طبيعة تلك الشواطىء وتكوينها ما بين صخرية، حيث تتعانق الجبال مع السواحل كسواحل خليج العقبة وأجزاء من السواحل الشمالية للبحر الأحمر التي تمتاز بشرومها، حيث تتعمق مياه البحر داخل مجاري الأودية، كشروم جبة وينبع والبحر، وبين شواطئ طبيعية تغطيها الرمال التي تتعمق داخل مياه البحر، منها شواطىء حقل وشرمة، وينبع وفرسان على البحر الأحمر، وشواطىء نصف القمر والعقير والجبيل على الخليج العربي.
ويبلغ عدد الجزر السعودية في البحر الأحمر وخليج العقبة نحو (1165) جزيرة ذات مساحات مختلفة، وتعد جزيرة فرسان الكبير أكبر الجزر السعودية في البحر الأحمر، إذ تبلغ مساحتها حوالي 380كم2، كما يبلغ عدد الجزر السعودية في الخليج العربي نحو (150) جزيرة، وتعد جزيرة أبو علي أكبر الجزر السعودية في الخليج العربي حيث تبلغ مساحتها حوالي 59كم2.
- المحميات الطبيعية:
تشير الدراسات الجيولوجية إلى أن الغطاء النباتي في المملكة كان كثيفا في العصور السابقة نتيجة للنسبة العالية من الأمطار آنذاك، وقد تغيرت البيئة الطبيعية في المملكة بسبب تغير المناخ وزحف الصحراء والرعي الجائر والاحتطاب والممارسات البشرية الخاطئة، فاختفت أنواع عدة من النباتات والحيوانات، وقد بادرت الحكومة بإنشاء الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها، وذلك عام 1406هـ وتعنى هذه الهيئة بتصحيح السلبيات التي تعرضت لها المواطن الطبيعية في البلاد، والمحافظة على جميع أنواع الحيوانات، والعمل على استعادة الغطاء النباتي الذي يعد الأساس في الدورات الغذائية للحيوانات إضافة إلى إجراء الدراسات الخاصة بالمحافظة على الحياة الفطرية البحرية.
وقد أقامت الهيئة المراكز المتخصصة لأبحاث الحياة الفطرية، وأنشأت المناطق المحمية التي تمثل مختلف النظم البيئية في المملكة، وقد بلغت حتى الآن (15) منطقة منها إحدى عشرة محمية هي محميات: حرة الحرة، والخنفة، والطبيق، والوعول، ومحازة الصيد، وجرف ريدة، وفرسان، وعروق بني معارض، وجزر أم القماري، ومجمع الهضب، والجبيل التي تختص بالأحياء البحرية إضافة إلى أربع ملاذات لإعادة توطين (الحبارى) هي: التيسية، والجندلية، ونفود العريق، وسجا، وأم الرمث، وقد هيأت هذه المحميات والملاذات الفرصة لبقاء الحيوانات المحلية وتكاثرها واستمرار بعض النباتات والأعشاب الطبيعية المهددة بالانقراض، كما أن لصدور قرار منع الصيد في بعض المحميات وصدور تنظيم أوقات الصيد أثر كبير في المحافظة على الحيوانات والاستمرار في إنمائها، ويمكن الاستفادة من هذه المحميات كمناطق جذب سياحي، لما تحوي من أنواع الحيوانات والنباتات المختلفة.
الآثار والأماكن التاريخية: تزخر أراضي المملكة بأعداد كبيرة من المواقع الأثرية المتفرقة في مناطقها المختلفة، كما دلت على ذلك الدراسات والاكتشافات والحفريات التي تمت فيها ومن أهم المواقع الاثرية هي:
- صفاقة (الرياض):
تقع جنوب شرق الدوادمي، وتحيط بها جبال صغيرة وحواف منخفضة وأودية تنتشر عليها أدوات حجرية ورقائق وفؤوس ومخلفات صناعية تدل إلى فترة استيطان يعود تاريخها إلى الفترة ما بين العصر الحجري القديم والعصر الحجري الحديث.
- قرية الفاو (الرياض):
تقع قرية الفاو على بعد نحو 100 كم جنوب السليل، ويعد هذا الموقع من أهم المواقع الأثرية على مستوى الجزيرة العربية لما يجده من مثال حي للمدينة العربية قبل الإسلام بكل مقوماتها من مساكن وطرقات وأسواق ومعابد ومقابر وآبار وقنوات زراعية.
- الدرعية (الرياض):
مدينة تاريخية يرجع تاريخها إلى منتصف القرن التاسع الهجري عندما أنشأ مانع بن ربيعة المريدي حي غصيبة أحد أحياء الدرعية، ومنذ ذلك الوقت ظلت المدينة تنمو وتتوسع لأهمية موقعها الجغرافي.
- كهف برمة (الرياض):
يقع على بعد 66كم شمال شرقي الرياض في جبل برمة، وتظهر على واجهة صخوره العديد من الرسوم، ويعود أقدمها إلى نحو 2400 سنة قبل الميلاد.
- موقع الثمامة (الرياض):
يقع شمال الرياض، وقد أوضح المسح الذي أجري عام 1402هـ أن منطقة العارض قد شهدت حضارة راقية إبان العصر الحجري الحديث (8000 سنة قبل الميلاد).
- وادي فاطمية (مكة المكرمة):
تم تسجيل العديد من المواقع في وادي فاطمة تنتمي للعصر الآشوري، كما تم اكتشاف عدد من المواقع في العصر الموستيري في محافظة جدة.
- سوق عكاظ (مكة المكرمة):
أكبر أسواق العرب قبل الإسلام يقام لأغراض أدبية وسياسية واجتماعية، يقع شمال شرقي الطائف بالقرب من طريق الرياض السريع.
- سد السملقي:
يقع هذا السد بأعلى وادي لية على مسافة 20كم جنوب غربي الطائف، وهو سد أثري قديم والمرجح أن بناءه قد تم قبل الإسلام.
- الحجر (مدائن صالح) (المدينة المنورة):
تقع على بعد نحو 22كم شمال شرقي العلا وأصحابها قوم النبي صالح عليه السلام، والمعروفون بثمود الذي جاء ذكرهم في القرآن الكريم، ومن آثارهم تلك الواجهات الصخرية المنحوتة في الجبال.
- العلا (المدينة المنورة):
تسمى قديما ديدان، وهي من أكبر وأهم المناطق الحضارية القديمة لوقوعها على الطريق التجاري الرئيس حيث قامت بدور الوسيط بين حضارات الهند وجنوب شبه الجزيرة العربية جنوباً وحضارات الشام ومصر والعراق شمالاً منذ القدم حتى القرن الاول قبل الميلاد.
- ضرية (القصيم):
بلدة قديمة قبل الإسلام واشتهرت بحماها في صدر الإسلام، وهي أبرز محطات الحج من البصرة إلى مكة المكرمة، وتقع جنوبي غربي مدينة الرس.
- تاروت (المنطقة الشرقية):
تقع إلى الجنوب الشرقي من بلدة النعيرية، وهي من أهم المواقع الاثرية في شرق المملكة، وقد أشارت البحوث التي أجريت خلال عام 1403- 1404هـ إلى وجود مدينة متكاملة يحيط بها سور ضخم مبني من الحجارة لا تزال آثاره باقية، كما أظهرت نتائج الحفر تسلسلاً طبقياً يمثل الفترات الاستيطانية التي مرت بالموقع والمحصورة بين القرن السادس قبل الميلاد، والقرن السادس الميلادي.
- وادي تثليث (عسير):
من المواقع المهمة أثرياً لما يحويه من عشرات المواقع الأثرية المختلفة، منها ما يعود للعصر الحجري القديم والعصر الحجري الحديث وحضارة جنوب الجزيرة العربية.
- بلدة جرش (عسير):
تقع جنوب خميس مشيط بنحو 15كم عثر فيها على بقايا مبان ضخمة بعضها من الحجارة، وبعضها من الطين ومقصورات متنوعة يعود تاريخها إلى فترة ما قبل الإسلام، والفترات الإسلامية المتعاقبة حتى القرن الحادي عشر الميلادي.
- جبة (حائل):
تقع إلى الشمال الغربي من حائل على بعد نحو 100كم في الأطراف الجنوبية للنفود الكبير، وتكثر الرسوم والنقوش الصخرية على جبال هذه المنطقة.
- تيماء (تبوك):
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة تبوك على بعد نحو 265 كم، وهي من الواحات القديمة التي تضم العديد من الآثار التي يعود تاريخها إلى عصر ما قبل الإسلام، حيث عثر فيها على آثار ونقوش ترجع إلى القرن الثامن قبل الميلاد، وآثار أخرى يعود تاريخها إلى الفترة الإسلامية المبكرة.
- قرية ذي عين (الباحة):
قرية أثرية تقع في أعلى شعب صغير يرفد وادي راش في تهامة باحة يحفها طريق الباحة المخواة، وهي تمثل أنموذجاً للعمارة القديمة المستخدمة في منطقة الباحة.
- لينة (الحدود الشمالية):
تقع إلى الجنوب الغربي من رفحا ويوجد فيها عدد من المواقع الاثرية أهمها: الهذايل والزقلة والجريبة والمعري، وغيرها، ومن أهم المعثورات بهذه المواقع: الأدوات الحجرية والصوانية والرجوم الحجرية التي ترجع إلى العصر الحجري الحديث، وعثرفي بعض المواقع على كسر فخارية وخزفية وزجاجية تعود إلى الفترتين النبطية والإسلامية.
- مسجد عمر (الجوف):
يعد مسجد عمر في دومة الجندل من أقدم المساجد التاريخية في شمال المملكة، وينسب المجد إلى الخليفة عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- حيث يعتقد أنه بني أثناء زيارته لدومة الجندل في طريقه إلى فلسطين.
- الأخدود:
يقع شرق نجران، وقد كشفت التنقيبات التي أجريت في الموقع عام 1402هـ عن سور خارجي كبير مشيد من الحجارة المرعبة ومزين من الأعلى بشرفات دفاعية وبداخله عدد من المباني الحجرية تعود إلى فترات تاريخية مختلفة قبل الميلاد حتى العصور المتأخرة.
- موقع سهي (جازان):
من المواقع الأثرية المهمة في جنوب المملكة ويقع على بعد 28كم تقريبا جنوب غربي مدينة صامطة بالقرب من بلدة السهي الحالية على ساحل البحر الأحمر، وعثر في الموقع على مطاحن حجرية بالإضافة إلى عدد من السلطانيات والفناجين الصغيرة والجرار، وتم تحديد فترة استيطان الموقع من 2400- 1300 قبل الميلاد.
| 
"تحقيقات"