جل ما يحتاجه الهلال في الوقت الحالي إلى انتهائه من البطولة العربية التفاف جاد وقوي من ابنائه ورجاله ومحبيه لدعمهم بكل قوة والوقوف مع اللاعبين لدعمهم والرفع من معنوياتهم والدفاع عنهم وصد الهجمة العنيفة الموجهة بشراسة نحوهم من بعض الاقلام (الهمجية) والمتعصبة القاصدة كسر شوكة الهلال العنيد نحو النيل من اعمدته في حملة ممنهجة لتحطيم نجومه معنوياً وهز ثقتهم بأنفسهم من خلال دعم واستمرار حالة عدم الوزن التي تعتري كل الهلاليين بلا استثناء، لذا على عقلاء الهلال التدخل المباشر والقوي والقرب أكثر فأكثر من الفريق ونجومه ومحاولة جلب ما أمكن من كبار الزعيم حول الفريق ونجومه لاعادة ثقتهم بامكانياتهم والتركيز على تغذية روح العطاء والبذل في نفوس اللاعبين حتى تنبعث روح الهلال المفقودة كي يعود الهلال المحتجب للظهور في سماء بيروت رافعاً للهامة حاملاً لكأس البطولة بمشيئة الله .. لمَ لا، فالنجوم المتواجدة حالياً بيد اوسكار هم نفسهم الذين حلقوا بالهلال في البطولة العربية متخطين جميع من واجههم بمستوى ونتائج مشرفة طوال دوران رحى البطولة قبل كبوة خط النهاية، وبعد اسدال الستار عن البطولة العربية ونهاية الموسم يكون هناك متسع من الوقت لعمل ما يمكن عمله وتعديل ما يمكن تعديله بتروٍّ وحكمة دون ارباك أو ضغوطات.
رضوخ أم انحناء للعاصفة
في لقائه الفضائي في برنامج صدى الملاعب كشف سمو الأمير ممدوح بن عبدالرحمن نائب رئيس نادي النصر من حيث يقصد أو لا يقصد ان سياسة النصر المتبعة منذ عقود التي واجهت انتقادات كثيرة ولاذعة من الأقلام الصفراء والمحايدين قد نجحت في مقاصدها ورضخ مسيرو النصر اخيراً لصوت العقل والمنطق، ففي أول مرة تقريباً يحدث ان مسؤولاً نصراوياً بحجم سموه يظهر في لقاء فضائي يتحدث عن شؤون النصر وأمور اخرى في المنافسات المحلية دون ان يأتي الذكر والهجوم المعتاد على المنافس التاريخي (الهلال) على غير المعتاد في حدث نادر الحدوث!؟ مما يوحي ان هناك شيئاً قد تغير وطرأ على السياسة الصفراء المتبعة منذ عقود فهل هو اعلان غير معلن عن تغير في الخطاب الاعلامي النصراوي بعد الضغوط التي مارسها على تلك السياسة الكثير من النقاد العقلاء وجل الجماهير النصراوية والكثير من اعضاء الشرف ضد تلك السياسة!؟ أم سبب هذا التغير نضعه تحت مفهوم الانحناء أمام العاصفة حتى تمر بسلام ومن ثم العودة إلى تلك السياسة القديمة التي حفظت عن ظهر قلب التي دمرت الكيان النصراوي منذ عقود.؟؟
قلة دبرة
العمل الجاد والقوي والبرنامج الذي يقوم بتطبيقه أوسكار في الهلال هذه الفترة بتصوري هو ما كان ينقص الهلال في الفترة الماضية في عهد طيب الذكر (العجلاني) الذي سبب بقلة تدابيره وقصوره الفني تلك الكوارث التاريخية والمخزية بحق الهلال وما تساقط بعض اللاعبين من جراء تمارين اللياقة القوية والمركزة الهادفة لرفع مخزون اللياقة المتدني الا دليل على ان العمل الذي كان يعمل به في الهلال قبل مجيء اوسكار فيه قصور فاضح وواضح ناتج عن عدم المتابعة الدقيقة لعمل الجهاز الفني من الادارة المشرفة على الفريق او لعدم فهم وتقييم الجهاز الاداري المشرف على الفريق وهذا في تصوري هو الخلل المسبب لانحدار مستوى الهلال الفني واللياقي المروع وهذا لا ينطبق على الاستاذ عادل البطي الذي اتى متأخراً (بعد خراب مالطا) ومعه لا يصلح البطي ما أفسده (قليل الدبرة)!؟
على الطاير
* جميع المؤشرات والتحركات التي تخرج من معسكرين الاصفر والأزرق توحي ان الموسم القادم للفريقين سيكون مختلفاً عما رأينا هذا الموسم الذي قدم فيه الفريقان اسوأ موسمهما على الاطلاق.
* آخر صرعة في عالم الاحتراف وانتقالات اللاعبين التنازل عن قضية مرفوعة من رئيس نادٍ ضد رئيس نادٍ في المحاكم الشرعية مع التنازل عن اثنين من اللاعبين منتهيي الصلاحية مقابل التنازل عن لاعب دولي صغير في السن يعرض عليه حالياً من اندية تتنافس لضمه ما يفوق ال8 ملايين، إذا كان ذلك صحيحاً فشر البلية ما يضحك!.
* لصالح من كل ما كان هناك مشاركة ل(ياسر القحطاني) يفتح باب المزاد وتقبل العروض عبر وسائل الاعلام مما ينتج عنه تشتت اللاعب ذهنياً ويفقده التركيز في مهمته الوطنية فرفقاً بياسر حتى لا نخسر نجماً يعول عليه الكثير، على من فتح باب هذا المزاد ان يغلقه الى حين فراغ ياسر من مهمته الوطنية إذا كان مصلحة الوطن تهمه.
الخاتمة:
إذا كنا زرعنا زرعاً ويحصد زرعنا الباقون
فلا راحة ولا فرحة ولا في هالزمن ميزان |
|