بادئ ذي بد ء وإحقاقا للحق وبشهادة الجميع أن جريدة الجزيرة قامت بجهود جبارة من أجل تغطية الأحداث الارهابية الدخيلة على مجتمعنا والتي شهدتها المملكة العربية السعودية، وقد سرني وأثلج صدري تصريح صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية- حفظه الله- من كل مكروه في جريدة الجزيرة عدد 11537 الجمعة 16 ربيع الأول 1425هـ والذي يوضح سموه بأن رجال الامن البواسل أحبطوا العشرات من العمليات الارهابية كل ذلك تحقق بفضل يقظة رجال الامن بمختلف فئاتهم، ومتابعة وتوجيهات سمو وزير الداخلية وسمو نائبه، ولا ننسى في خضم الأحداث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وجهده في جميع المجالات الأمنية.
اما أعذارهم وأفكارهم غير مقبولة من الجميع، وما تعاون الشعب بمختلف فئاتهم مع رجال الامن إلا دليل على استنكارهم، وقد أوضح سمو سيدي الامير نايف بن عبدالعزيز مشكوراً في أثناء تصريحه المشار إليه تحذيره لجميع المتعاطفين مع الفئة الضالة حيث إن المتعاطف مع تلك الفئة المارقة يستحق العقاب العاجل والرادع.
فعلاً هذا هو الجزاء، وعلى الجميع تقدير ذلك، وحفظاً للأمن يجب التعاون مع الجهات الأمنية والإبلاغ عن أي أعمال مشبوهة أو أشخاص متعاطفين مع تلك الأعمال الدنيئة التي تسيء للدين والوطن، وللمعلومية فإن الجهات المختصة سوف تحترم بلاغه وبكل سرية تامة، وستتولى متابعة ذلك، ولا يسعني إلا ان أقدم أسئلة إلى كل إرهابي؟؟
1- ماذا تريد من أفعالك التي لا ترضي دينك وتضر الوطن.
2- ما هو موقفكم يوم الحساب وتبرير قتل وجدان ورامي ورجال المرور الذين كان أبناؤهم بانتظارهم؟!
صالح عبدالله علي العيد
القصيم - بريدة /ص-ب 8424/الرمز51482 |