سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك سلمه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
طالعت كغيري من المواطنين والعرب والمسلمين ما نشرته الجزيرة الغراء بالصفحة الأولى في عددها رقم 11579 وتاريخ 23 ربيع الأول 1425هـ تحت عنوان (القذافي يقود عملية سرية لاغتيال سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز) والحقيقة بأن كل من قرأ العنوان بخطه الأحمر المميز (وقف شعر رأسه) كما يقول العرب ولم يفق من هول الصدمة إلا بعد تكرار قراءة العنوان (موجزا وتفصيلا) ولقد كان هذا الخبر حديث المجالس حتى ساعتنا هذه. والعارف لمسيرة (عقيد ليبيا) طوال مدة حكمه وما شنه بلسانه وبأقلامه الملوثة وما خطط لفعله قبل سنوات وما يحمله قلبه المريض (لحكام) هذا الوطن ولشعبه بصفة خاصة وللحكام العرب وشعوبهم بصفة عامة يتوقع الكثير والكثير من شخص (يحمل بصندوق جوفه قلبا مريضا حاقدا حاسدا تحيط به الكراهية من كل جانب) وما جعله يتطاول (بلسانه القذر) ويبني لنفسه عظمة وجبروتا (من سراب قيعه) زينها له شياطين الإنس والجن حتى علا وتعالى.
إن هذا العقيد الذي تجاوز حدوده وحاول مرارا وتكرارا أن يجهض أي عمل سعودي فيه للعرب والإسلام الشيء الكثير والذي وقف له سمو سيدي عبدالله في قمة شرم الشيخ وألجم لسانه حتى أنه حاول أن يفهم من حوله أنه لم يفهم ما قاله (الأسد السعودي) وأصبح يتمتم ويرمرم من على كرسيه ولم يفق من الخوف (وانتفاض القلب والبدن) إلا بعد أن نفخ له من نفخ في أذنه بأن سمو الأمير قد خرج من القاعة ليعاود (نفش الريش) ونفخ دخان السجائر والتطاول (وعلك الكلام بدون تصفيف) ولا احترام للدولة المضيفة أو للقادة العرب.
ولقد واصل (هذا الطاووس) السير قدما في محاولاته شق الصف العربي في القمة الأخيرة في العاصمة التونسية عندما تأكد من عدم وجود سمو الأمير عبدالله ليعاود (نفش الريش) ابتداء بالتدخين ثم القهقهة ثم الانسحاب، كل هذه المناورات المضحكة كان يتعذر بأن القمة لم ولن تقدم أي شيء لفلسطين أو للعراق أو لدول عربية أخرى (حسب قوله) ليصرف عن مخططه السيئ والجبان الأنظار ليدغدغ في (دراهمه) أصحاب الفكر الضال والضلال أمثال الفقيه والمسعري ومن هم على شاكلتهم ليرى على حد قوله تطاير الرؤوس في الأسرة السعودية الحاكمة.
ألم يعلم هذا (الجبان الحقير) بأن هذه الأسرة المالكة ناصرة الحق والدين معلية دين الله تعالى والوطن الغالي تحرسهم وتحرسنا عين الله جلت قدرته قبل كل شيء ثم عيون رجالات قواتنا المسلحة.
ألم يعلم هذا المريض بأن الشعب والقيادة في تلاحم تام ولله الحمد وجسد واحد نذروا وعاهدوا على الكتاب المطهر بأنهم سيكونون حماة للدين والمليك والوطن.. الكلام يطول ويطول.. ولكن فقط مشاركة وما يحمله القلب للأسرة المالكة كثير وكثير.. وليخسأ الخاسئون مثله وأمثاله.
فهد صالح الضبعان |