الأمن الذي تعيشه المملكة العربية السعودية لا يماثلها فيه أي مجتمع آخر في العالم وهذا بفضل من الله تعالى ثم بفضل تطبيق قيادتنا الرشيدة لتعاليم الشريعة الإسلامية لكل مناحي الحياة.. والأمن الذي يعيشه المواطن السعودي انعكس إيجاباً على إنجازاته في كل مناشط الحياة من اجل هذا وذاك اغتاظ أعداء الإسلام وأعداء المملكة وأغاظهم اكثر ما ينعم به من أمن وقبل ذلك أغاظهم تطبيقها للشريعة الإسلامية فهداهم تفكيرهم الضال القاصر إلى زعزعة هذا الأمن عبر فئات مستأجرة باعت أنفسها وباعت آخرتها بدنياها.. فأخذوا يفجرون هنا وهناك ويثيرون الرعب والخوف بين أمة آمنة لم تعهد أصوات التفجير ومناظر القتلى مبعثرة ومختلطة بالحديد وأسمنت المباني.
إن استهداف الدول وإلحاق الضرر بالمرافق العامة وتقتيل الناس وتيتيم الأطفال وترميل النساء هو إرهاب منظم تقف وراءه عصابات دولية بهدف زعزعة المجتمعات الآمنة.. ومن المضحك ما نراه من شعاراتها الرنانة التي تنادي بتحرير المجتمعات واعطاء حقوق الإنسان المسلوبة ثم هي (العصابات) تلصق الإرهاب بالمسلمين وبالمناهج في الدول العربية ومناهج المملكة بوجه خاص هذه المناهج التي خرجت العلماء والأطباء والمهندسين ولم نعهد أياً منهم قام بالقتل أو السلب أو التفجير.
إن المتمعن الواعي لظاهرة الإرهاب التي تحاول أن تضرب امتنا هي فكرة متطرفة عنصرية جاءت لهدم الإسلام في معقل الإسلام- تحت ستار الدين.. الذين هم ابعدما يكونون عنه فكراومنهاجاً وإلا كيف يعرف المسلم (أن من قتل نفسا بغيرنفس فكأنما قتل الناس جميعاً)وهؤلاء يقتلون النفس البريئة ويخربون منشآت قائمة؟ أين هم من تعاليم الإسلام التي تحرم هذه الأفعال الإجرامية؟!
إن أهداف هؤلاء التي نسمعها عبر الفضائيات المأجورة وعبر مواقع الإنترنت لا ترقى لأن تكون أهدافا يراد بها خير للآخرين!!.
ولن يزيدنا نحن أبناء المملكة ما يحدث إلا تماسكا اجتماعيا.. سائلين الله أن يرد كيد الكائدين إلى نحورهم وان يفضح مخططاتهم الإجرامية.. ونسأله تعالى أن يديم الأمن والأمان على جميع بلاد المسلمين وعلى بلاد الحرمين ومهبط الرسالة المحمدية.
|