جاء تعيين الدكتور محمد محمد عيسى وكيلاً مساعداً للشؤون الأمنية بإمارة منطقة عسير تتويجاً لرحلة طويلة من المثابرة والجد والإخلاص في العمل والنزاهة التي عُرف بها الرجل.
كما جاء الأمر السامي الكريم ليؤكِّد لنا من جديد فراسة القائد الماهر لهذه المنطقة سمو الأمير خالد الفيصل في اختيار الرجال الأكفاء الذين يملكون المؤهلات الوظيفية الخلاَّقة، والتفاني في خدمة أبناء المنطقة، ولا أظن ذلك غريباً على سموه لما عُرف عنه من ثقافة وذكاء وحنكة في اختيار كل من يراه أهلاً للمسؤولية والثقة.
والذين يعرفون الدكتور محمد محمد عيسى إبان توليه الإدارة العامة للحقوق بالإمارة.. يعرفون نزاهته وتواضعه وتفانيه.. بحيث أصبح مصدر ثقة المواطنين في المنطقة كلها بمحافظاتها المختلفة، وباتوا على قناعة تامة بأن المسؤول الذي اختاره سمو الأمير خالد الفيصل لإدارة قضاياهم مصدر ثقة واطمئنان.
من هنا..فإن صدور الأمر السامي الكريم جاء ليؤكِّد من جديد حرص ولاة الأمر على اختيار كل من يلمسون فيه الإخلاص والصدق والكفاءة في المركز القيادي الذي يستحقه في سبيل خدمة أبناء الوطن.
ورحلة الدكتور محمد محمد عيسى في المجال الوظيفي والدراسي.. رحلة شاقة وطويلة.. ولا تخلو من كفاح وجلد وطموح أوصلته إلى ما وصل إليه من تبؤ مركز مهم.. منذ أن كان موظفاً في بداية حياته في وزارة الدفاع والطيران حتى أصبح وكيلاً مساعداً للرجل الذي يتشرَّف الجميع بالعمل معه، سمو الأمير خالد.. وهي رحلة شاقة في التحصيل العلمي والوظيفي توَّجها بالدكتوراه من جامعة الإمام وما كان ذلك ليتحقق لولا طموحه وجده ومثابرته.
لذا فإن تعيينه قوبل بالترحيب والارتياح من قبل المواطنين الذين عرفوا الرجل وخبروه.. وعرفوا ما يتمتع به من نزاهة وصدق ودراية تدعمها ثقافة عالية.. وتواضع جم.. وإلمام بمهامه الوظيفية بحيث أصبح مرجعاً لكل مسؤولي المحافظات، وأذكر أن أحد المسؤولين في إحدى المحافظات قال لي: إن الدكتور ابن عيسى يملك طاقة هائلة في حفظ اللوائح والقوانين.
|