* برلين - واس:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وايرلندا أن اسهام المملكة العربية السعودية في مساعدة العالم الاسلامي والانتصار لجميع قضايا الشعوب الاسلامية ولا سيما جهودها التي تبذلها من اجل نصرة الشعب الفلسطيني الذي يعد هم الحكومة والشعب السعودي اضافة إلى انها اكبر الدول المصدرة للنفط جعلها عرضة للارهاب الدولي.
وقال سمو الأمير تركي الفيصل خلال محاضرة القاها في العاصمة الالمانية برلين الليلة قبل الماضيه ان القتل والخطف يعد اجراماً يحاسب عليه ويجب مكافحته بشتى الوسائل.. مشدداً على ان المملكة من اكثر الدول الاسلامية والعربية استقراراً وان ظاهرة الارهاب في المملكة مصيرها إلى الزوال وذلك من خلال وعي الشعب السعودي لهذه الظاهرة التي لا تريد استهداف الاجانب الذين يعيشون في المملكة كما يقال بل استهداف استقرارها.
وأوضح ان العمليات الارهابية التي تقع في المملكة لا تعد ظاهرة شاذة اذ قد شهدت اوروبا ولا سيما المانيا في فترة السبعينات والثمانينات عمليات ارهابية كان وراءها منظمات قامت باغتيال شخصيات سياسية واقتصادية وعسكرية ولم يقل أحد في تلك الاوقات ان المانيا غير مستقرة.. معلنا براءة الاسلام من الارهاب وانه قادر على الانتصار عليه.
واضاف سمو سفير خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة وايرلندا يقول ان الحوار الوطني في المملكة اثبت فعاليته اذ تبين ان القائمين على الاعمال الارهابية يعدون فرقة مارقة تخدم اعمالهم الصهيونية الدولية التي ترى ان اسهام المملكة في نصرة الشعب الفلسطيني والدول الاسلامية يسيء الى اهدافها التي تريد تحقيقها.
من ناحية أخرى قال وزير التنمية والتعاون الدولي الالماني السابق ديتر شبرانجر في كلمة قصيرة قدم خلالها سمو الأمير تركي الفيصل ان المملكة العربية السعودية تعد شريكاً مهماً لالمانيا في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والعلمية.. منوهاً بدور المملكة على المسرح العالمي ومؤكداً فشل جميع المحاولات التي تريد العبث باستقرارها.
|